احتج أطباء داخليون وأعوان شبه طبيين بمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية للمركز ألاستشفائي الجامعي بعنابة ابن رشد اليوم السبت معلنين التوقف عن العمل مع ضمان أدنى الخدمة للمطالبة بتدعيم الأمن و حمايتهم من الاعتداءات التي تطالهم أثناء تأدية مهامهم . ويأتي هذا الاحتجاج بعد حادث الاعتداء الذي طال أعوان بهذه المصلحة ليلة الجمعة إلى السبت و ذلك حوالي الساعة الرابعة صباحا من طرف أشخاص كانوا يتلقون العلاج, حسبما أكده المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة نبيل أوسعيد الذي أوضح بأن الاعتداء الذي قام به ثلاثة أشخاص ولاذوا بالفرار تسبب في إصابة خمسة أعوان من ذات المصلحة من بينهم عوني أمن وشبه طبيين بجروح. ولوضع حد لمثل هذه السلوكيات غير المسؤولة من طرف بعض المرضى و مرافقيهم خاصة على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية, تقرر التكفل بانشغال تدعيم الأمن وتوفير الشروط الضرورية لتمكين مستخدمي الصحة على مختلف المستويات من أداء مهامهم النبيلة في أجواء من الهدوء والطمأنينة, كما أكد المدير العام لذات المركز. وذكر نفس المسؤول بأن معالجة انشغال الأطباء الداخليين والأعوان شبه الطبيين لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بعنابة تمت ظهر اليوم السبت خلال لقاء جمع ممثلين عن المحتجين بممثلين عن سلطات الولاية ومسؤولي قطاع الصحة بالولاية. من جهتها تمكنت مصالح أمن ولاية عنابة من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء داخل مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية للمركز الاستشفائي الجامعي بعد دقائق من فرارهم من المستشفى ويرتقب تقديمهم يوم غد الأحد أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة, حسبما أفادت به من جهتها مصادر أمنية.