صرح عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية علي العسكري اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن تاريخ المؤتمر الوطني العادي للحزب ليس مرتبطا بتاريخ الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي "غير وارد حاليا في أجندة" الحزب. و خلال ندوة صحفية نظمت بعد ثلاثة أيام من انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي انتهى بانتخاب هيئة رئاسية جديدة أكد المتحدث يقول "تتمحور أجندتنا لسنة 2019 حول تنظيم مؤتمرنا الوطني العادي حيث أن تاريخ انعقاده قبل أو بعد أريل 2019 ليس مرتبطا بتاريخ الانتخابات الرئاسية. و عليه فانه من السابق لأوانه أن نطلعكم على موقفنا إزاء هذه الانتخابات غير الواردة حاليا في أجندتنا". و لدى تذكيره بأن القانون الأساسي للحزب ينص على الإعلان عن تاريخ المؤتمر قبل ستة أشهر من انعقاده فقد أوضح السيد العسكري أنه قبل نهاية السنة يكون الحزب قد أعد تقييم لمدى تنفيذ خارطة الطريق المسطرة معربا عن إرادة الحزب في تنظيم " مؤتمر جامع" و ذلك "باشراك جميع المناضلين و هياكلهم و تأطيرهم". و في نفس السياقي صرح السيد العسكري أن خارطة الطريق تضم إنشاء الأمانة الوطنية و لجنة الأخلاقيات و تجديد الفيدراليات و الفروع إضافة إلى لجان المجلس الوطني و تنظيم الندوة الوطنية للمنتخبين و تنظيم الندوة الوطنية للتدقيق. و بخصوص منصب الأمين الأول للحزبي أوضح المتدخل أن قرار إعادة انتخاب حاج جيلاني من عدمه "يعود للهيئة الرئاسية" التي ستناقش هذه المسألة " بعمق". و فيما يتعلق بالمسائل الاجتماعية دعا العسكري إلى "الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة" منتقدا في نفس الاتجاه مشروع القانون حول الصحة المعروض للمصادقة عليه من قبل المجلس الشعبي الوطني. و للعلم تضم الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية المنبثقة عن المؤتمر الاستثنائي المنعقد الجمعة الماضي كل من علي العسكري و محند أمقران شريفي و إبراهيم مزياني و حياة تياتي و سفيان شويخ.