كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في حوارها ل"الخبر"،اليوم الأحد، أنه سيتم منع "المترشحين و المؤطرين" من إدخال الهواتف النقالة إلى قاعات إجراء امتحانات البكالوريا و كل من يضبط بحوزته هاتف ولو لم يستعمله، يعد في عداد الغشاشين وتطبق عليه الإجراءات المحددة في دليل مركز الإجراء. وبالتنسيق مع وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، سيتم قطع الأنترنت ساعة واحدة مع بداية إجراء كل الامتحانات الخاصة بشهادة البكالوريا . و أكدت بن غبريت، أنه لا تتسامح مع ناشري المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت إن المتابعة القضائية مصير من ينشر ومن يجيب عن المواضيع المنشورة، ولو بغرض "اللعب". وأشارت بالمناسبة إلى أنه تم تجنيد، خلال دورة 2018، "نحو 260 ألف مؤطر على مستوى مراكز الإجراء والتجميع للإغفال والتصحيح"، وهذا ضمن 600 ألف مؤطر مجند للامتحانات الوطنية الثلاثة ما بين إداري، أستاذ وعامل مهني موزعين على أكثر من 18500 مركز. أما بالنسبة للإجراءات البيداغوجية والتنظيمية الجديدة التي استعملت في امتحان نهاية التعليم الثانوي، البكالوريا، دورة جوان 2018 فقد أكدت الوزيرة أنه قد تم تنظيم العديد من الملتقيات فيما يخص إعداد المواضيع، حيث تم تنظيم، ومنذ شهر أكتوبر 2017 إلى نهاية شهر مارس 2018، 85 ملتقى، موزعة على 9 فروع، بمعدل 4 أيام لكل ملتقى. استفاد من هذه الملتقيات 563 مفتش للمستويات الثلاثة و 550 أستاذ، لإعداد مواضيع الامتحانات المدرسية والمسابقات. كما تم تنظيم ملتقيات أخرى بالتنسيق مع المفتشية العامة للبيداغوجيا حول تقييم مواضيع الامتحانات المدرسية، دورة 2017، وإعداد أدلة بناء الاختبارات للامتحانات المدرسية والمهنية، وتوحيد التعليمات الخاصة بأسئلة المواضيع. هذا دون أن ننسى الملتقيات التكوينية التي تم تنظيمها لفائدة مؤطري الامتحانات المدرسية: رؤساء مراكز الإجراء، مراكز التجميع للإغفال ومراكز التصحيح، رؤساء لجان الملاحظين، الملاحظون، المشرفون على خلايا الإعلام الآلي وأعضاء الأمانات. وفي إطار تحسين ظروف العمل للمسخرين وتأمين المركز الوطني لطبع مواضيع امتحان شهادة البكالوريا بفرع الجزائر. وقد تمت إعادة تهيئة وتجهيز هذا المركز في جزئه الخاص بالإقامة وجزئه المتعلق بالمطبعة والذي تم تدشينه بتاريخ 21 مارس 2018.