يشهد مكان العمل في الوقت الحالي أو في المستقبل اختلافا كبيرا بسبب التطور التكنولوجي والبيئة والسياسات والاقتصاد، إلى درجة أن مواصفات وظيفتك الحالية تكون قد عفا عليها الزمن. وتقول مجلة فاست كومباني المعنية بالتكنولوجيا والأعمال والتصميم إن المركز البحثي "معهد المستقبل" يقدم خمس "مهارات فائقة" يتعين على الموظف اكتسابها لمواكبة التطور والاحتفاظ بوظيفته: الهوية الشخصية حتى تكون ناجحا لا بد من هوية لشخصيتك تحدد من أنت ومن تريد أن تصبح، وهذا يعني بناء سمعة وثقة. فالانطباع الذي تقدمه عن نفسك هام جدا في إيجاد أفضل مكان عمل، وفي إلهام الزملاء والعملاء والمديرين بالثقة. انطلاقة الرقمية بما أن التحول الرقمي يؤثر في كل صناعة هذه الأيام، فإن القدرة على التواصل مع "الآلة" أحد أهم المهارات الخمسة. فبينما كانت التكنولوجيا محصورة في قسم معين، أصبح العالم كله تقنيا. وهنا يتطلب منك معرفة كيف يمكن تجميع فرق من البشر والروبوتات للعمل معا. ويقول جورج بروغ نائب رئيس التطور التنظيمي بمركز كاليبر إن القدرة على تبني التكنولوجيا والآلات قدرة على الإنتاج، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمعرفة الأدوات وكيف يتم استخدام كل منها. شبكة علاقات لتحقيق النجاح في بناء مهنة والاحتفاظ باستقرار مالي في هذه البيئة، فإن الاعتماد على شبكة العلاقات الشخصية أساسي. إن إدراك أهمية ذلك وتخصيص وقت لتطوير وبناء شبكة داخل المهنة يساعدانك في فتح فرص إذا ما حان الوقت لتغيير المهنة. التكيف يتعين عليك القبول بالمهارات الجديدة وامتلاكها، والشعور بالارتياح تجاه أي تغيير، فالمرونة تساعدك على البحث عن فرص التطور. المرونة إذا كانت المرونة في حياتك الشخصية مرتبطة بالتغلب على المشاكل والمعوقات، فإنها في عالم الأعمال تساعدك على تحويل المعوقات إلى فرص وحلول. وتقول الخبيرة بوني هاغيمان إن أفضل طريقة لتعزيز هذه المهارة هي التركيز على إبقاء الجوانب السلبية بعيدة عن أي تأثير على الاحتمالات الإيجابية في حالة معينة.