حددت قوات الجيش هوية الإرهابي الذي قضت عليه وحداتها في منطقة تفاسور بولاية سيدي بلعباس يوم الإثنين الماضي واسترجعت سلاحا ناريا وكمية من الذخيرة. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني اليوم الأربعاء، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وتبعا للعملية المتواصلة التي تقودها وحداتنا بمنطقة تفاسور، ولاية سيدي بلعباس، والتي أفضت، يوم 03 سبتمبر 2018، إلى القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، تم التعرف على هوية المجرم المقضي عليه. إذ يتعلق الأمر بالإرهابي "غالم العتاوي" المكنى "حيدرة"، الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2009. وأضاف البيان، وفي ذات السياق، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بنفس المنطقة بسيدي بلعباس، ثلاثة مخابئ تحوي خمس قنابل تقليدية الصنع ومواد غذائية وأغراض أخرى، في حين أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بكل من سطيف وسيدي بلعباس. أما في مجال محاربة الجريمة المنظمة، فقد أوقف عناصر الدرك الوطني بباتنة، شخصين اثنين ضُبط لديهما بندقية صيد و(488) كيلوغراما من مادة البارود والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة الذخيرة و(2804) خرطوشة ومعدات حشو الخراطيش . من جهة أخرى، حجزت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببرج باجي مختار، مركبة رباعية الدفع و(08) مطارق ضغط و(05) مولدات كهربائية، فيما ضبط عناصر الدرك الوطني (19.5) كيلوغرام من الكيف المعالج بتلمسان. كما تم توقيف (13) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وعين تموشنت والأغواط.