أظهرت نتائج أعمال فايسبوك يوم الثلاثاء أرباحا تفوق التوقعات في الربع الثالث من العام، لكن نتائجها جاءت دون التقديرات فيما يتعلق بعدد المستخدمين النشطين شهريا والإيرادات التي سجلت أبطأ وتيرة نمو في نحو ست سنوات، في الوقت الذي تحاول فيه شبكة التواصل الاجتماعي التعافي من فضائح تتعلق بالخصوصية والمحتوى. وبلغت الأرباح الفصلية للشركة 5.14 مليار دولار، أو ما يعادل 1.76 دولار للسهم، بزيادة تسعة بالمائة على أساس سنوي، وبما يفوق متوسط التوقعات البالغ 1.48 دولار للسهم. وجاءت إيرادات فايسبوك متماشية مع التوقعات، عند الأخذ في الاعتبار ما تصفها الشركة بأنها أسعار صرف غير مواتية. وبلغ إجمالي إيرادات الربع الثالث 13.73 مليار دولار، بزيادة 33 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، لتأتي دون متوسط تقديرات المحللين في بيانات رفينيتيف البالغ 13.78 مليار دولار. وارتفع عدد مستخدمي تطبيق فايسبوك الرئيسي النشطين شهريا ويوميا على أساس سنوي بنسبة عشرة بالمائة إلى 2.27 مليار وتسعة بالمائة إلى 1.49 مليار على الترتيب. وكانت التقديرات تشير إلى 2.292 مليار و1.508 مليار وفقا لمتوسط التقديرات في بيانات رفينيتيف. وزاد إجمالي النفقات في الربع الثالث إلى 7.95 مليار دولار، بارتفاع 53 بالمائة على أساس سنوي.