أعلن مجمع الصناعات الصيدلانية "بيوفارم " عن دخوله مجال طب الأعشاب من خلال إنتاج مكملات غذائية مصنعة من مواد عشبية. وكشفت المكلفة بالاتصال بالمجمعي آمال قايد، أمس الإثنين بالجزائر ، أن هذه التشكيلة الجديدة من المكملات الغذائية تهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية التي تعرف طلبا قويا على المنتجات العشبية". أوضحت السيدة قايد خلال زيارة نظمها المجمع لفائدة الصحفيين في موقع إنتاجها بالمنطقة الصناعية بوادي السمار (العاصمة)، أنه يتم تصنيع هذه المنتجات التي أطلق عليها تسمية "نوتري بيو" بمستخلصات نباتية معتمدة وذات جودة، تم تحليلها بجرعات مناسبة، تجمع بين النجاعة والسلامة". وتشمل التشكيلة هلام الصبار المستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي ومحلول للشرب مصنع بورق اللبلاب لعلاج المشاكل التنفسية (لزوجة الشعب الهوائية، السعال المرتبط بالتهابات الشعب الهوائية الحادة) وكبسولات المصنوعة من التوت البري وهي نبتة مستوردة من كندا معروفة بفوائدها في علاج التهابات المسالك البولية بالإضافة إلى خصائصها المضادة للأكسدة. وقالت المكلفة بالاتصال "تستند منتجاتنا على دراسات علمية كما أن توزيعها يتم عبر القنوات الصيدلانية لضمان التتبع والامتثال لممارسات التوزيع الجيدة". وفي هذا السياق، أوضحت بأن المجمع الصيدلاني يتجه نحو تنويع منتجاته من خلال الشروع في تصنيع وتسويق المنتجات الصيدلانية العشبية بالإضافة إلى الأدوية. و"قبل إطلاق هذه التشكيلة من المكملات الغذائية، كانت بيوفارم قد اطلقت قبل أيام تشكيلة واسعة من المنتجات التجميلية وعلاج البشرة أطلق عليها أوز". يذكر أنه لدى مجمع "بيوفارم" تشكيلة من 130 دواء جنيسا تغطي مختلف الفصول العلاجية الرئيسية حيث تقوم بإنتاج 60 مليون وحدة سنويًا بهدف توفير علاجات "مبتكرة" لفائدة المواطنين، حسب نفس المتحدثة التي أكدت أن المجمع يسعى للتموضع في الأسواق الدولية، لا سيما السوق الإفريقية. ويقوم مجمع بيوفارم فعلا بتصدير تشكيلة واسعة من منتجاته إلى بعض الدول في القارة السمراء لاسيما موريتانيا والنيجر وليبيا. من جانبه أكد مدير الإنتاج بالوحدة الغاني عيادي أن صناعة الأدوية في الجزائر سجلت قفزة كبيرة وأن الشراكة مع المؤسسات الأجنبية الكبرى سمحت بنقل التكنولوجيا والخبرة.