قال ، نسيب حسين وزير الموارد المائية ، اليوم الأحد في ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته الرسمية لولاية سعيدة ، ان الجزائر قد تصل إلى طاقة تخزين 9 ملايير متر مكعب من المياه الصالحة للشرب بعد سنتين أي في أفاق سنة 2021 وحدد ذات المسؤول مصادر هذا التخزين لسياسة حشد المياه بالسدود المنتشرة عبر الوطن المقدرة ب85 سد و 36 أخرى قيد الإنجاز بالإضافة إلى المياه الجوفية التي تزخر بها مختلف مناطق الجزائر أبرزها ولاية سعيدة التي تعتبر مدينة المياه المعدنية والمتمركز بها الشط الشرقي المزود لخمس ولايات مجاورة منها البيض ، النعامة ، سيدي بلعباس ، معسكر و تيارت و المصدر الثاني متمثل في تحلية مياه البحر عبر 11 محطة تفوق نسبة إنتاجها حاليا 2 مليون متر مكعب و أربع محطات أخرى في طور الإنجاز في كل من ولايات الطارف و سكيكدة ، الجزائر العاصمة و بجاية و التي تحصل 25 بالمائة من الوفرة الوطنية للمياه الصالحة للشرب مع مطلع سنة 2021 ، ومصدر آخر تحدث عنه الوزير هو مياه محطات التطهير الموجهة للسقي المقدرة نسبة تصفيتها للمياه ب 400 مليون متر مكعب في السنة مع إطلاق مناقصة لإنجاز 30 محطة كبيرة لتصفية مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى 56 محطة هي في طور الإنجاز وبعد انتهائها ستصل نسبة تصفيتها إلى 600 مليون متر مكعب في السنة تصب في السدود و يتم إستغلالها لسقي الأراضي الفلاحية ، واعتبر حسين نسيب محاربة التسربات المائية و الربط العشوائي هي مصدر آخر لإسترجاع المياه الضائعة . وعن الإقتصاد الوطني تحدث هذا الأخير عن الأراضي الفلاحية المسقية ّ، قائلا أن البلاد تتوفر على مليون و 350 ألف هكتار بما فيها المحيطات الكبرى و مصالح وزارته تعمل بالتنسيق مع وزارة الفلاحة لبلوغ 2 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية المسقية في ظل الإستثمارات المبرمجة سواء بالمشاريع القطاعية أو الاستثمارات المحلية . من جهة أخرى كشف وزير الموارد المائية على تجربة العمل بالعدادات الذكية التي تعمل مصالحه لتجريبها بالجزائر العاصمة في إطار عصرنة القطاع و تفعيل الدفع الإلكتروني حيث يصبح الزبون يدفع عن طريق الأنترنت و هو ما يسهل معرفة الأعطاب و التسربات آليا ما يسهل من مهام الجزائرية للمياه مع الحد من ضياع الثروة المائية حسبه .