بدا المدرب شريف الوزاني سي الطاهر متأثرا جدا بسبب قضية ابنه هشام الذي ثبت تناوله لمادة محظورة، بعد خضوعه لكشف الفحص عن المنشطات في الأيام الماضية، وهو ما قد يحول دون التحاقه بالعارضة الفنية لمولودية وهران أو اتحاد بلعباس، علما أن الناديين طلبا خدماته في المدة الأخيرة. وعلمت “الخبر” أن أبناء المكرة قدموا له عرضا ماليا مغريا ووافق المسيرون على تسديد مستحقاته المالية التي يدين بها للإدارة وقدرها أكثر من مليار و200 مليون، إلى جانب أجرة شهرية مغرية. وفي هذا السياق، كشف القائد السابق للمنتخب الوطني ل”الخبر” أنه ليس مستعدا للعودة إلى ميدان التدريب بسبب قضية ابنه هشام قائلا ل”الخبر”: “لن أدرب لا مولودية وهران ولا اتحاد بلعباس، فأنا مصدوم بسبب قضية ابني ولا تحذوني الرغبة في العودة إلى مجال التدريب”. ورفض المدرب السابق لمولودية وهران الحديث عما حدث لابنه واكتفى بالقول: “أكد لي هشام أنه تناول بعض الأدوية التي تحتوي على مواد منشطة وسبق لي أن زرته في بيته في العاصمة وشاهدت هذه الأدوية فوق الطاولة واستفسرته عنها، حيث أكد لي أن الآلام التي كان يشكو منها دفعته إلى تناولها. ولا يمكنني أن أتصور أن يكون قد تناول مواد محظورة”. يذكر أن المدرب شريف الوزاني سي الطاهر سيتنقل مع ابنه هشام هذا الأربعاء إلى مقر الرابطة من أجل حضور جلسة الاستماع إلى أقواله من قبل لجنة الانضباط.