أطاحت قوات فرقة البحث والتدخل التابعة للشرطة القضائية بأمن ولاية ڨالمة ، بشبكة وطنية إجرامية خطيرة، تحترف "نقل وتخزين وترويج المخدرات"، تتكوّن من 07 أشخاص يبلغون بين 35 سنة و45 سنة، بينهم مبحوث عنه قضائيا ، مثلما أعلن عنه، رئيس مصلحة الشرطة القضائية سمير حيدوسي، بمقر الفرقة المتواجد بمدينة هيليوبوليس أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة ينشطون على المحور الرابط بين مغنية بولاية تلمسان ، قسنطينة ، ڨالمة إلى غاية تبسة. وقد أُوقع بأولى رؤوس الشبكة وهما شخصان اثنان ،انطلاقا من بلدية عين مخلوف جنوب غربي ڨالمة، من طرف فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية ڨالمة وبالتنسيق مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي الزناتي ، في أعقاب معلومات عن وجود مجموعة إجرامية تنشط في مجال ترويج المخدرات ومختلف أنواع السموم في أوساط الشباب. ولا يزال حسب المصادر نفسها 05 أشخاص من العصابة في حالة فرار. ووصفت مصالح الشرطة القضائية العملية بالنوعية ،حيث أسفرت عن حجز كمية من المخدرات من نوع الكيف المعالج بوزن 81.5 كلغ في شكل صفائح ، مبالغ مالية معتبرة من العملة الوطنية تقدر ب 08 ملاييرو99 مليون سنتيم من عائدات الاتجار بالمخدرات، مبالغ مالية بالعملة الأوروبية الموحدة ب 1620 أورو، وأخرى بالعملة التونسية ب 90 دينارا تونسيا. كما تمكنت مصالح الأمن، خلال هذه العملية ،من حجز07 مركبات من مختلف الأنواع ودراجتين ناريتين من الحجم الكبير، تُستغلّ جميعها في نشاط الشبكة ، بالإضافة إلى سلاح ناري يتمثل في بندقية صيد، بندقيتي(02)صيد بحريتين، و21 هاتف نقال من مختلف الأنواع و20 شريحة هاتف نقال غير مستعملة وآلة رقمية لعدّ النقود. بعد التحقيق مع المشتبه فيهما الموقوفين، كوّن ملف قضائي ضدّ عناصر الشبكة عن أفعال "استيراد المخدرات ونقل وشحن وحيازة المخدرات وعرضها للبيع في إطار جماعة إجرامية منظمة" و"حيازة سلاح ناري من الصنف السادس ، والتزوير واستعمال المزوّر في محرّرات رسمية ". وقد تم تقديم الموقوفيْن أمام الجهات القضائية بوادي الزناتي ، صباح اليوم الثلاثاء، التي أودعتهما الحبس ، في انتظار توقيف باقي المتهمين الموجودين في حالة فرار.