اعتصم بحارة مدينة طبرقة قرب الحدود الجزائرية في وقفة احتجاجية، بعد مقتل بحار تونسي الخميس على يد حرس السواحل الجزائرية . واعتبر البحارة التونسيون أن الجانب الجزائري استعمل منطق القوة واستعمال النار دون مبرر في حادث مقتل زميل لهم، وطالبوا بتوفير الحماية للبحارة والضغط على الجانب الجزائري للكف عن التعامل مع البحارة التونسيين بالقوة. وكان الناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي أعلن أمس أن " بحارا تونسيا يبلغ من العمر 33 سنة توفي أمس بعد أن أطلق عليه الدرك البحري ( حرس السواحل ) الجزائري النار حين كان يصطاد على مركبه صحبة شخصين آخرين."، مشيرا إلى أن "مركب صيد بحري كان قد انطلق من ميناء طبرقة تعرض يوم الخميس في العاشرة والنصف صباحا على متنه ثلاثة بحارة إلى عملية طلق ناري من طرف الدرك البحري الجزائري أثناء قيامهم بعملية صيد". وأقر المسؤول الأمني التونسي أن "المركب التونسي توغل في المياه الجزائرية وأثناء مكالمة مع الدرك الجزائري للامتثال بالوقوف عاد البحارة للمياه التونسية وقد قام الدرك الجزائري باطلاق النار مما تسبب في إصابة البحار". وأجرت السلطات التونسية والجزائرية أمس الخميس اتصالات رسمية حول القضية لمعرفة تفاصيلها .