أعلن رئيس بلدية عاصمة السلفادور السابق ناييب بوكيلي فوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها السلفادور أمس الأحد، بعد أن أظهرت النتائج الأولية تقدمه على منافسيه بفارق كبير. وقال بوكيلي مخاطبا أنصاره: "الآن يمكننا الإعلان بثقة أننا فزنا بمنصب الرئاسة في الجولة الأولى. شكرا لجميع من أدلوا بأصواتهم". وأعلنت المحكمة الانتخابية في السلفادور أن بوكيلي فلسطيني الأصل، الذي ترشح عن حزب "التحالف الكبير من أجل الوحدة" المحافظ، حصل على نحو 54% من الأصوات بعد فرز 45% منها. وحل منافسه الأساسي رجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" في المتربة الثانية بحوالي 32% من الأصوات، فيما حظي هوغو إرنانديز مرشح "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" الحاكمة بتأييد نحو 14% من الناخبين. وأعلنت المحكمة الانتخابية رفع دعوى على بوكيلي لعقده مؤتمرا صحفيا يوم الانتخابات الذي يحظر فيه إدلاء المرشحين بأي تصريحات، أو عقد أي مؤتمرات صحفية قد تؤثر على أهواء الناخبين، إذ دعا الناخبين للقدوم إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.