أعلن وزير السياحة و الصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أمس الأحد من تيبازة عن توقع استلام مصالحه ل 10 مؤسسات فندقية عمومية تابعة لمجمع "فندقة وحمامات" و 40 فندقا خاصا قبل انطلاق موسم الاصطياف القادم، مشددا من جهة أخرى على أن التنازل عن أملاك الدولة "غير وارد". و أوضح الوزير في تصريح صحفي ختاما لزيارة عمل قادته لولاية تيبازة أن أشغال إعادة الاعتبار توشك على الانتهاء بأغلب المؤسسات العمومية التابعة لمؤسسة "فندقة وحمامات" الموزعة على الساحل الجزائري التي استفادت من مشروع تأهيلها بمبالغ مالية ضخمة، مبرزا "أن التوقعات تشير لاستلام 10 مؤسسات فندقية عمومية بسعة 9.500 سرير قبل بداية موسم الاصطياف المقبل، إلى جانب 40 فندقا خاصا تجري بها الأشغال حاليا". وبعد أن أكد أن "التنازل عن أملاك الدولة بما فيها المؤسسات الفندقية غير وارد بتاتا على اعتبار أن قرارات الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية واضحة في هذا المجال وهي ملكية للجميع". وأبرز الوزير من جهة أخرى "إمكانية التفكير في إعادة النظر في طريقة تسييرها بشكل يجعلها أكثر احترافية وعصرية". وقال بن مسعود في هذا السياق أن "قطاعه يعمل دوريا على إعداد استراتيجيات لتطوير القطاع وتشجيعه من خلال تقديم اقتراحات للحكومة ومجلس المساهمة والاستثمار المخولان باتخاذ أي قرار يتعلق بعصرنة تسييرها". وبخصوص ولاية تيبازة التي زار بها مشروع إعادة تأهيل القرية السياحية "السات"، قال الوزير أنه "يتوقع استلامها نهاية شهر ماي القادم بطاقة 1200 سرير"، مضيفا أن المشروع عرف تأخرا كبيرا لكنه تم استدراكه بعد مضاعفة الجهود وتجند السلطات المحلية للدفع بوتيرة الأشغال وتذليل العقبات. وفي السياق أكد الوزير أن الولاية تتوفر على إمكانيات كبيرة للاستثمار السياحي تتطلب تثمينها لتتبوأ مصاف "ولاية سياحية قطب"، مبرزا أن مصالحه مجندة رفقة السلطات المحلية للنهوض بالقطاع بالولاية وتشجيع استثمار ذو مستوى عالي وتنويع المنتجات بين السياحة الثقافية والساحلية والجبلية.