أعلنت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، في بلاغ نشره على موقعه الرسمي، عن إعادة بعث مشروع النقل بالسكك الحديدية الذي يربط تونسوالجزائر والمغرب. كما أعلن اتحاد المغرب العربي، عن انطلاق العرض الخاص بتعيين مستشار(أو ممثل شركة) مكلف بإنجاز الدعاية والترويج للدراسة الخاصة بتأهيل وتحديث بعض مقاطع الخط السككي المغاربي. وأوضحت الأمانة العامة، أنه يمكن سحب طلب العروض من مقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بمقرها الكائن ب 73 زنقة تانسيفت أكدال الرباط المغرب أو تحميله من البوابة الرسمية للأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي من العنوان التالي: hpp:// www.maghrebarabe.org يشار إلى أن الأمانة العامة للاتحاد، كانت قد أبرمت عقدا سنة 2017 مع مجمع شركات (Italyerr- comete- Medevco) بغرض إعداد دراسة خاصة بجدوى تحديث وتأهيل بعض مقاطع السكك الحديدية بمبلغ مليون و707 آلف دولار، وفقًا لمقال نشرته الجزيرة في 31 جانفي الماضي ، وشملت الدراسة نحو 2350 كيلومتر، وتهم تحديث المقطع السككي من الدار البيضاء إلى تونس مرورا بالجزائر. وحسب وسائل إعلام ، فإنّ الأمر يتعلق بتحديث خط السكك الحديدية بين فاسووجدة على طول 354 كيلومتر، وتحديث الخط السككي بين وجدة (المغرب) والعقيد عباس (الجزائر) وجندوبة (تونس)، وتحديث وتأهيل المقطع السككي بين جندوبة (تونس) والجديدة (تونس) على طول 150 كيلومتر، إضافة إلى إحداث خط جديد للسكك الحديدية بين عنابة (الجزائر) وجندوبة على طول 110 كيلومترات. وتوقعت الدراسة حركة نشيطة بين تونسوالجزائر والمغرب في حال تم إنجاز المشروع، فيما أشار موقع ''الجزيرة نت'' إلى أنّ التوقعات تشير إلى تنقل 4689 شخص يوميا على متن القطار المغربي ونقل 4236 طن من البضائع عبر الخط السككي الجزائر- تونس (عنابة جندوبة) في عام 2025. كما تشير التوقعات إلى أن المسافة نفسها ستشهد في عام 2040، تنقل 6738 مسافر ونقل 8388 طن من البضائع في اليوم، مقابل 12 ألفا و431 مسافر و22 ألفا و436 طن من البضائع في عام 2065.