يستذكر الجزائريون هذا الأربعاء ، جريمة تفجيرات رڤان النووية التي نفذتها فرنسا الاستعمارية في ال 13 فيفري 1960 بالصحراء الجزائرية، والتي تبقى آثارها شاهدة على بشاعتها ووحشية المستدمر الفرنسي إلى غاية اليوم. وبمناسبة الذكرى ال 59 لهذه التفجيرات يتم اليوم تنظيم عدة ندوات تاريخية وعلمية على غرار متحف المجاهد وجامعة هواري بومدين بالجزائر (باب الزوار) تحت عنوان " التفجيرات النووية المسمومة بالصحراء الجزائرية" وصرح رئيس بلدية رڤان محمد لعروسي، أن التجارب النووية الفرنسية في صحراء الجزائر تسببت في مقتل أكثر من 42 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات نووية ، علاوة على الأضرار الكبيرة من الأمراض الفتاكة والسرطانية والتشوهات الخلقية التي الّمت بسكان المنطقة وبالبيئة بعد تدمير كلي للحياة والكائنات واستمرار أثرها إلى يومنا هذا. ويقول الخبير في الفيزياء النووية كاظم العبودي أن تاريخ ال13 فيفري يجسد أكبر جريمة نووية على وجه الكرة الأرضية، وأن أثار الجريمة تلك لن تزول حتى بعد مرور السنين.