لم يتمكن طلبة الجامعات، اليوم الإثنين، من الالتحاق بكلياتهم بسبب الإضراب المفاجئ لحافلات النقل الجامعي التي يمتلكها رجل الأعمال محي الدين طحكوت الذي أودع صبيحة اليوم سجن الحراش مع أفراد من عائلته. ويتزامن هذا الإضراب مع عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية، بعد أسابيع من الإضراب، لإجراء امتحانات نهاية السنة، غير أنهم تفاجئوا لغياب حافلات طحكوت من مواقفها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. ويتردد في أوساط الطلبة أن هذا الإضراب له خلفيات سياسية لتزامنه مع قرار قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بإيداع محي الدين طحكوت الحبس المؤقت بسجن الحراش. وكان محي الدين طحكوت قد مثل ظهر أمس أمام وكيل الجمهوري لدى محكمة سيدي امحمد بشأن قضايا متعلقة باستفادته من امتيازات غير مستحقة منحت له من طرف إطارات بالديوان الوطني للخدمات الجامعية ووزارة النقل في القضية المتعلقة بالخدمات الجامعية، ومن طرف إطارات بوزارة الصناعة والوكالة الوطنية لترقية الاستثمار في القضية المتعلقة بشركة (سيما موتورز) التي يملكها.