خرج الجزائري رياض محرز في الموسم المنصرم متفوقا على السنغالي ساديو ماني، باحتفاظ فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي في كرة القدم، بفارق نقطة عن ليفربول. والخميس، تنتقل المنافسة بين اللاعبين إلى أرض الكنانة، في لقاء مرتقب بين المنتخبين ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس الأمم الإفريقية. في مباراة ستكون فاصلة في تحديد متصدر المجموعة، يلتقي محاربي الصحراء مع أسود تيرانغا غدا الخميس على ملعب 30 جوان (الدفاع الجوي) في القاهرة، في الجولة الثانية للمجموعة التي قدم المنتخبان في جولتها الأولى عرضا قويا، أفضى إلى فوز كل منهما بالنتيجة ذاتها (2-صفر): الجزائر على حساب كينيا، والسنغال على حساب تنزانيا. في المقابل، يأمل محرز، أفضل لاعب إفريقي في 2016، في أن يساهم في قيادة الجزائر إلى لقبها الثاني بعد 1990 على أرضها. في ما يأتي عرض لمباريات الغد، التي تشمل أيضا مواجهة كينياوتنزانيا في المجموعة ذاتها في القاهرة، ولقاء مدغشقر وبوروندي ضمن المجموعة الثانية على ملعب الإسكندرية. حققت الجزائر بداية قوية في نسخة 2019، تمكنت عبرها من طي صفحة الانطلاقات غير الموفقة في البطولة، والتي أفضت لخروجها من الدور الأول في اثنتين من المشاركات الثلاث الأخيرة (2017 و2013، وبلغت ربع النهائي في 2015). في المقابل، ستكسب السنغال عودة ماني إلى صفوف المنتخب، وهو الذي أنهى الموسم المنصرم في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، تساويا مع زميله المصري محمد صلاح، والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ.