أكد محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قامت بتحويل صلاحيتها في الإشراف على الانتخابات إلى السلطة المستقلة، واصفا المهمة الموكلة إليها ب "التحدي الكبير في خدمة الوطن"، من خلال إنجاح رئاسيات ديسمبر المقبلة وإجرائها في شفافية تامة تفرز رئيسا للجمهورية عبر الصندوق ويحرص المواطن على نزاهتها. وأوضح شرفي لدى استضافته، اليوم الأربعاء، ضمن برنامج "ضيف التحرير" للقناة الثالثة، أن أعضاء السلطة المستقلة الذين أدوا القسم بعد تنصيبهم، أمس الثلاثاء، أبدوا التزاما جادا ووعيا كبيرا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يمكن التشكيك في مصداقيتهم، مشيرا إلى اعتماد برنامج عمل متكامل لا يسمح لأي سلطة كانت التدخل في مساره وفي مهمة السلطة. وأضاف شرفي، أن السلطة تعمل حاليا على تعيين ممثلين عنها على مستوى الولايات والبلديات، مضيفا أن وزارة الداخلية كانت تجند مليون موظف للانتخابات، والسلطة بموجب القانون ستجند موظفي البلديات الذين سيكونون تحت رقابتها وسلطتها وليس سلطة الإدارة المحلية، حيث تم تحويل صلاحية وزارة الداخلية في هذا المجال إلى السلطة المستقلة للانتخابات. ورفض ضيف الثالثة القول بتعيين أعضاء السلطة المستقلة للانتخابات، مؤكدا أنه تم اقتراحهم من الأطراف المشاركة في الحوار الذي قادته هيئة كريم يونس بما فيهم المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وتم انتخاب رئيسها في جلسة عامة برفع الأيدي وبحضور الصحافة.