قام سكان العوايلية ببلدية سيدي أمحمد بن علي في غليزان بفتح الطريق الوطني رقم 90 بعدما غلقوه بالحجارة ليلة أمس مانعين أي مرور للمركبات وهذا بعد الحادث المروري المميت الذي ذهب ضحيته شاب في 29 سنة من عمره كان على متن دراجة نارية،صدمته سيارة نفعية من نوع كيا بيكانتو كان على متنها شابان،فلفظ أنفاسه الأخيرة على قارعة الطريق قبل الوصول به إلى مستشفى مازونة،وفرار السائق ورفيقه. وقد تبين من خلال مصادرنا أن السائق قصد كتيبة الدرك لبلدية سيدي أمحمد بن علي وسلم نفسه خشية أي مكروه من أهل الميت وأهالي الدوار،أما الثاني فقد اختفى عن الأنظار. وبعد حضور وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة إلى عين المكان عزّ المحتجين الغاضبين الذين طالبوا بالقصاص،وطمأنهم بأن القانون سيأخذ مجراه في حق الفاعل ينكشف أنه هو من يشرف على التحقيق بنفسه. وبعد التحاور معهم شرع السكان الغاضبين بإزاحة الحجارة من الطريق الوطني.للإشارة أنه تم التعرف على رفيق السائق وقدما الاثنان إلى العدالة.