نظمت صباح اليوم الثلاثاء، الأسرة الإعلامية بولاية الوادي بمختلف الوسائل المرئية، المسموعة والمكتوبة العمومية والمستقلة وقفة تضامنية مع الزميل الصحفي عادل عازب الشيخ المودع منذ أمس رهن الحبس على ذمة التحقيق على خلفية مشاركة منشور صور احتجاج البطالين دون إذن صاحبها، وهو مسؤول وكالة التشغيل. وقد بدأت الأسرة الإعلامية وقفتها التضامنية بمشاركة أفراد من عائلته وأقربائه بوقفة أمام مقر الإذاعة، ثم وقفة ثانية أمام قصر العدالة، وانتهاء بوقفة ثالثة أمام مقر الولاية. ورفع المراسلون ورددوا عدة شعارات تعبر عن تضامنهم مع زميلهم واحتجاجهم على سلب حريته، منها: "الحرية للصحفي عادل"، "لا لتكميم الأفواه" و"الصحافة ليست جريمة" وغيرها. وطالب ممثلو الأسرة الإعلامية بإطلاق سراحه فورا. كما ألقيت كلمات بالمناسبة أكد فيها ممثلو الأسرة الإعلامية أن الدستور في مادته الخمسين يمنع سلب الحرية للصحفي بسبب نشره منشورات، وأكدوا أن حبس زميلهم يأتي أياما قليلة قبل الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المتزامن ويوم 22 أكتوبر من كل سنة، كما قرروا عدم المشاركة في احتفالاته مادام زميلهم رهن الحبس.