شاركت القوات البحرية الجزائرية والروسية، خلال اليومين الماضيين، في مناورات عسكرية بالمياه الإقليمية الجزائرية، ومن المقرر أن تختتم اليوم الأحد. وشهدت المناورات العسكرية الضخمة مشاركة 3 سفن حربية تابعة للقوات البحرية الروسية، بالإضافة إلى مشاركة الجزائر بعدة سفن حربية ووسائل جوية وفريق اقتحام من الرماة البحريين. وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، أن المناورات العسكرية جاءت "تطبيقاً لبرنامج التعاون الثنائي العسكري الجزائري الروسي لعام 2019، والمصادق عليه من طرف القيادة العليا للجيش". كما أوضحت أن الهدف منها "تعزيز قدرات الطرفين في مجال التعاون البحري من خلال العمل المشترك لمواجهة أي تهديدات أو خطر محتمل بإمكانه المساس بالأمن البحري". ونفذت القوات البحرية الجزائرية والروسية المناورات العسكرية على 3 مراحل، تركزت حول تنفيذ اجتماعات تقنية وإجراء مناورات تكتيكية وعمليات للمنع البحري مع تفعيل مركز العمليات البحرية المشترك لقيادة التمرين. يأتي ذلك، بعد شهرين من تنفيذ الجيش الجزائري مناورة بحرية كبيرة في المياه الإقليمية، قامت خلالها للمرة الأولى بتجربة "إطلاق صواريخ هجومية من غواصة وضرب أهداف أرضية".