طمأن النائب عن الجالية الجزائرية بالخارج عدا فرنسا، المغتربين بأن المتوفين بفيروس "كورونا المستجد" بالخارج لا يتم حرقهم في أيّ حال من الأحوال، ولم يتم حرق أي مسلم توفيّ بهذا الوباء بل يتم دفنهم بشكل عادي. وكتب النائب على صفحته ب"فايسبوك" أنه "بعد غلق عدة دول لمجالها الجوي، فإن الحل الوحيد الذي وجدناه هو دفن المتوفين سواء بالوباء أو بمرض آخر أو وفاة طبيعية بالمقابر الإسلامية، وهي للأسف ليست موجودة بكل المدن والبلديات". وأضاف البرلماني أن "المشكل الذي نواجهه في أوروبا وأمريكا، هو أن الكثير من البلديات التي بها مقابر إسلامية ترفض قطعيا، أن يدفن على أراضيها من توفيّ ببلدية أخرى وهو غير مسجل بها، وبالتالي نجد أنفسنا نواجه إجبارية دفن المتوفى بمقابر مسيحية، وهذا ما تعمل جمعياتنا وجاليتنا في كل الدول على تفاديه، وهذا مشكل تعيشه كل الجاليات المسلمة". وكشف بلمداح أنه راسل، أول أمس، وزير النقل لكي يرخص للخطوط الجوية الجزائرية نقل الجثامين في طائرات نقل البضائع التي تعمل بشكل عادي، مبديا ثقته بأن وزير النقل سيقبل لا محالة بتسليم الترخيص، إذا كان ذلك لا يتعارض مع قوانين المنظمة الدولية للطيران المدني، يقول النائب.