أكد المواطنون الصحراويون الذين خضعوا للحجر الصحي في فندق "ليبيرتي إيكسبريس" صباح اليوم، ل"الخبر" أنهم ممتنون للدولة الجزائرية وللسلطات المحلية لولاية وهران وللفريق الطبي والعاملين في الفندق المذكور على الرعاية التي حضوا بها، طيلة مدة الحجر الصحي الذي خضعوا له، مع المسافرين الجزائريين العائدين من مدينة آليكانت الإسبانية يوم 20 مارس الماضي. فقد غادر هؤلاء المواطنون الصحراويون، وعددهم تسعة منهم سيدتان، الحجر الصحي، صباح اليوم. وقال سيد ابراهيم محمد محمد عند الله "إننا في صحة جيدة، ونشكر كل من وفر لنا الرعاية، خاصة الفريق الطبي الذي رافقنا طيلة إقامتنا في الحجر. وأؤكد أننا شعرنا بالإطمئنان منذ أن وصلت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية لنقلنا من مطار آليكانت الإسباني. لقد خضعنا لمراقبة طبية جيدة، وكان الأطباء يفحصوننا كل يوم، وخضعنا للفحص المخبري المستمر. ونغادر الحجر الصحي اليوم بشهادات طبية تؤكد سلامتنا من الإصابة بقيروس كورونا". وأكد الطبيب العامل في مستوصف "بن داود" بحي المدينة الجديدة، الذي رافق الخاضعين للحجر الصحي في فندق "ليبيرتي إيكسبريس" أن المواطنين الصحراويين، مع أشقائهم الجزائريين ال21 الذي أقاموا في هذا الفندق سالمون كلهم من الإصابة بفيروس "كورفيد 19 ". وأضاف "كل الفحوص والتحاليل التي خضعوا لها أكدت سلامتهم". ومن جهة أخرى وفرت السلطات العمومية في وهران للمواطنين الصحراويين سيارات لنقلهم إلى غاية مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف أقصى الجنوب الغربي للبلاد.