أكدت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث أن النفايات الاستشفائية زادت بنسبة 56 بالمائة منذ ظهور الوباء وهو ما جعل قطاع البيئة يتجند من أجل التخلص الآمن من هذه النفايات الخطيرة التي ستساهم في انتشار العدوى إن لم يتم التعامل معها بجدية مطلقة. وأوضحت بن حراث للإذاعة الوطنية، أن وزارة البيئة وضعت إستراتيجية خاصة للمساهمة في الحد من انتشار وتفشي الوباء في الجزائر بالتعاون مع مختلف المؤسسات المرخص لها من قبل الوزارة والمتمثلة في 58 مؤسسة لجمع النفايات و13 وحدة حرق وكذا 276 وحدة حرق في المستشفيات.