التزموا التدابير الوقائية لمواجهة كورونا -لا للرمي العشوائي لوسائل الوقاية بعد الانتهاء من استعمالها -احترام مواعيد رمي النفايات والتزام الطرق الصحيحة للتخلص من مستلزمات الوقاية -نرافق الجماعات المحلية في إطار خلية الأزمة التي نصبت في كل الولايات -تكثيف عمليات تعقيم الإدارات العمومية.. المدارس.. الشوارع والساحات العامة -تجنيد مراكز الردم التقني ومؤسسات النظافة لزيادة جهودها تحدثت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة نصيرة بن حرات في لقائها مع “الحوار” عن الإجراءات التي اتخذتها مصالحها على غرار باقي الوزارات الأخرى الهادفة إلى محاربة تفشي فيروس كورونا، على غرار توفير ألبسة واقية بكل مستلزماتها للعديد من المستشفيات وتجهيزها بحاويات مخصصة وأكياس بلاستيكية لرفع النفايات الاستشفائية، مع توزيع آلاف الألبسة على عمال النظافة وكميات معتبرة من مواد التطهير والتعقيم، مشيرة إلى الحملات الميدانية الكبرى التي تشرف عليها مديريات البيئة بالولايات في الشوارع والساحات العامة، الحدائق العمومية، الأحياء الشعبية، محلات المواد الغذائية، المخابز، العمارات. ما هي الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى وزارتكم للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا؟ أولا، اتخذنا العديد من الإجراءات، فعلى مستوى مستشفى فرانز فانون بالبليدة قمنا بتوفير 300 لباس واق بكل مستلزماته لعمال الصحة بالمستشفى وتجهيزه ب 140 حاوية مخصصة للنفايات الاستشفائية مع توفير 2500 كيس بلاستيكي لرفع النفايات الاستشفائية، إضافة إلى التنسيق مع مؤسسات معالجة النفايات الاستشفائية لحرق وترميد النفايات الناتجة عن نشاطات المستشفى الخطرة والمعدية وسيتم تعميم العملية على باقي المستشفيات المعنية، وكذا توفير وتوزيع 1500 لباس كامل مخصص لعمال النظافة لمؤسسة “متيجة نظافة” للحماية الفردية في مواجهة النفايات التي قد تحوي على الفيروس، وتوفير كميات معتبرة من مواد التطهير والتعقيم. أما ثانيا على مستوى المستشفى الجامعي أسعد حساني ببني مسوس فقد قامت الوزارة بتوزيع 800 لباس واق للأسلاك الصحية بكل مستلزماتها من قفازات، نظارات، أحذية..الخ، كما وزعنا 1500 كمامة واقية من الفيروس، و 100 لباس وحذاء واق لعمال النظافة والأمن، 360 قفاز واق، مع توفير 360 حاوية كبرى للنفايات وتوفير كميات معتبرة من مواد التطهير والتعقيم متعددة الاستعمال. وفي عملية ثالثة، على مستوى المستشفى الجامعي لمين دباغين "مايو" بباب الواد فقد وزعنا 800 لباس واق للأسلاك الصحية بكل مستلزماتها من قفازات، نظارات، أحذية..الخ ، و 1500 كمامة واقية من الفيروس، 100 لباس وحذاء واق لعمال النظافة والأمن، 360 قفاز واق مع توفير 360 حاوية كبرى للنفايات وتوفير كميات معتبرة من مواد التطهير والتعقيم متعددة الاستعمال. وتنفيذا للبرنامج المشترك مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تقوم وزارة البيئة والطاقات المتجددة عبر مديرياتها في حملة التطهير والتعقيم على مستوى ديار الرحمة والمسنين عبر كامل التراب الوطني. بالإضافة إلى هذه العمليات الكبرى، قامت الوزارة كذلك بتنظيم الحملات الميدانية الكبرى التي تشرف عليها مديريات البيئة بالولايات في الشوارع، الساحات العامة، الحدائق العمومية، الأحياء الشعبية، محلات المواد الغذائية، المخابز، العمارات، وتوسيعها لمختلف البلديات والتجمعات السكانية الكبرى، وتجنيد مراكز الردم التقني ومؤسسات النظافة لزيادة جهودها وضرورة ردم النفايات يوميا بالطرق الصحية حتى لا يتم انتشارها، ومواصلة إرسال الرسائل النصية sms حول كيفية التخلص من أدوات الوقاية، مع إصدار ومضات توعوية Spot ورسائل تضامن يومية للمواطنين تنشر في الوسائط الإلكترونية، من أجل رفض كل الإشاعات والالتزام بالمعلومات الرسمية، وتعليق ملصقات تحسيسية حول مواعيد رمي النفايات والالتزام بقواعد النظافة العامة وطرق التخلص من مستلزمات الوقاية. هل لكم خطة خاصة بالولايات التي وضعت تحت الحجر الصحي؟ سوف يكون العمل على مواصلة عمليات التعقيم والتنظيف للإدارات العمومية والشوارع والتكثيف من العمل التوعوي والتحسيسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والملصقات. كما سنقوم بتجهيز بعض المستشفيات بحاويات مخصصة للنفايات الاستشفائية وتوفير ألبسة واقية بكل مستلزماتها لعمال الصحة بهذه المستشفيات، إضافة إلى المرافقة في رفع وردم وحرق النفايات الاستشفائية. اتخذتم إجراءات لمرافقة الجماعات المحلية لمجابهة هذا الوباء خاصة فيما يخص تعقيم المساحات الكبرى والشوارع، لو فصلت لنا في هذه القضية؟ قطاعنا كباقي القطاعات ترافق الجماعات المحلية لمجابهة هذا الوباء، وذلك في إطار خلية الأزمة التي نصبت في كل الولايات تحت إشراف السيدات والسادة الولاة. وتمثلت المرافقة في تكثيف عمليات تعقيم الإدارات العمومية، السكنات الجماعية للمناطق النائية، المدارس والشوارع والساحات العامة والحدائق العمومية والأحياء الشعبية. نلاحظ منذ انتشار هذا الوباء في الجزائر أن جل المواطنين يتخلصون من الكمامات بطرق عشوائية، ما هي خطتكم لوقف هذه الظاهرة، وما نصيحتكم للجزائريين في هذه النقطة؟ نصيحتي للجزائريين هي عدم الرمي العشوائي لوسائل الوقاية من هذا الوباء بعد الانتهاء من استعمالها، ووضعها في أكياس بلاستيكية وغلقها جيدا قبل رميها مع النفايات المنزلية الأخرى. ولقد جسدت هذه النصيحة من خلال تعليمة قمنا بإرسالها الى السيدات والسادة، مدراء البيئة للولايات من أجل السهر على التحسيس والتوعية على ذلك. كلمة أخيرة؟ نعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب الجزائري، كما أننا نبقى تحت خدمة الوطن والمواطن، وندعوهم لالتزام التدابير الوقائية والاحترازية والتحلي بالحيطة والحذر ونسأل الله أن يحفظنا وأن يجعلها سببا في حماية أنفسنا، أحبائنا، آبائنا وأمهاتنا، وجميع من حولنا، ولا يسعنا إلا ندعو الله تعالى ونتضرع إليه بأن يرفع عنا هذا الوباء وعن جميع سكان المعمورة. حاورها: نورالدين علواش