تشير حصيلة حرائق الغابات المسجلة لغاية الأربعاء إلى تسجيل 1381 بؤرة حريق على مساحة إجمالية تقدر ب 14496 هكتار منها 4268 هكتار من الغابات و5563 هكتار من الأدغال و4665 هكتار من الأحراش. وحسب بيان لمصالح الوزارة الأولى، أعقب إشراف الوزير الأول عبد العزيز جراد على تنصيب لجنة تقييم أضرار حرائق الغابات، تخص الأضرار أيضا مساحة 1085 هكتار من محاصيل القمح والشعير و145821 حزمة تبن و 104676 شجرة مثمرة و5111 نخلة و360 خلية نحل. وتم تجنيد في مجال مكافحة حرائق الغابات وسائل بشرية ومادية وتكنولوجية هامة (أقمار صناعية ومروحيات و أجهزة الاتصال الإذاعي...) وكذا تشكيلة بشرية مؤهلة وملتزمة تستحق اهتمامنا وتشجيعنا وعرفاننا. وأضاف البيان، أن التحقيقات التي بوشر فيها أفضت إلى وضع حد لنشاط خمسة عشر شخصا افتعلوا الحرائق والذين خضعوا للاستجواب، من بينهم ستة في عين الكرمة وثلاثة في باتنة واثنان في تيبازة واثنان في المدية و شخص واحد في جيجل و شخص آخر في الطارف ، من بينهم ثلاثة أودعوا رهن الحبس و ثلاثة آخرون وضعوا تحت الرقابة القضائية. وتم تكليف وزير الفلاحة بتعبئة كافة الوسائل التي تمكن المستثمرين الذين خسروا ماشيتهم وأشجارهم المثمرة أو خلايا نحلهم من إعادة تشكيل أملاكهم بسرعة. كما كلف الوزير الأول جميع الأطراف الملتزمة في مكافحة حرائق الغابات بمضاعفة الجهود التحسيسية والوقائية من خلال استعمال واللجوء إلى جميع الوسائل الاتصال ومن خلال تطوير إستراتيجية اتصال جوارية حتى يكونوا أكثر قربا من المواطن. وأشار من جهة أخرى إلى أن تجند المواطنين و تضامنهم يظلان الحاجز الواقي بغية التقليص من أخطار حرائق الغابات والتقليل منها. وحرص الوزير الأول على الإشادة بجميع العمال الملتزمين في مكافحة حرائق الغابات، معربا لعائلات ولأعوان الغابات الثلاثة ولعون الحماية المدنية الذين جُرحوا في إطار مكافحة حرائق الغابات، عن امتنان الدولة ودعم السلطات العمومية، يختم البيان.