صرح الرئيس الجديد لمجلس إدارة مولودية وهران، الطيب محياوي، بأن أعضاء هذا المجلس الذين تم انتخابهم في الجمعية العامة للمساهمين التي عقدت مساء أمس الإثنين "هم وحدهم المخول لهم بتقرير مستقبل الدولي السابق سي الطاهر شريف الوزاني" الذي تكفل الموسم الفارط بالجانبين الإداري والفني للنادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم. وعبر محياوي، في تصريح للصحافة عقب انتهاء أشغال الجمعية العامة، عن ارتياحه "لإعادة ترتيب البيت الداخلي للنادي"، بعدما ظل الأخير بدون رئيس ومجلس إدارة طيلة الموسم الماضي، مؤكدا بأن هذه الخطوة "ستجنب المولودية عقوبات محتملة من طرف المديرية الوطنية لمراقبة التسيير والمالية التابعة للاتحاد الجزائري للعبة "فاف". وكانت هذه المديرية، التي يرأسها رضا عبدوش، قد أخطرت إدارة النادي الوهراني بأنها ملزمة بإعداد ملف كامل يحتوي على ما لا يقل عن 18 وثيقة للحصول على إجازة النادي المحترف، وفق القوانين الجديدة التي أقرتها ''الفاف'' من أجل "إعادة النظر في مسار الاحتراف في الجزائر". كما اعتبر محياوي، الذي سبق له رئاسة النادي في أول موسم للاحتراف بالجزائر (2010-2011)، بأن انتخابه على رأس مجلس الإدارة وكذا انتخاب مجلس جديد للإدارة "سيمهد الطريق لقدوم مؤسسة وطنية تحسبا لشراء أغلبية أسهم الشركة الرياضية لمولودية وهران، وهو المطلب الذي يلح عليه الجميع، سواء مسيرين أو أنصار في النادي". ويدخل ضمن هذا المسعى، وفق نفس المتحدث، "تعيين محافظ للحسابات أوكلت له مهمة إعداد التقارير المالية للشركة الرياضية منذ موسم 2010-2011 إلى غاية الموسم المنصرم". وسبق لمجلس إدارة مولودية وهران السابق، بقيادة أحمد بلحاج، الملقب ب''بابا''، المستقيل من منصبه في يونيو 2018، وأن وقع في يناير من ذات السنة على بروتوكول اتفاق مع مؤسسة ''هيبروك'' للنقل البحري للمحروقات من أجل رعاية الأخير لفريق عاصمة الغرب الجزائري، إلا أن غياب التقارير المالية لمختلف الرؤساء الذين تداولوا على رئاسة النادي منذ دخوله عالم الاحتراف تسبب في تعطيل إتمام العملية لغاية الآن.