أجّلت محكمة التحكيم الرياضي بالجزائر، اليوم الإثنين، قضايا أندية أمل غريس وشباب الحناية والملعب الإفريقي السطايفي ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلى تاريخ 28 سبتمبر الجاري، بسبب عدم حضور ممثل "الفاف" خلال الجلسة التي كانت مبرمجة اليوم بمقر "التاس" ببن عكنون. واستأنفت الأندية الثلاثة، المنتمية إلى بطولة ما بين الرابطات للهواة، في قرار "رفض" لجنة الطعون ل"الفاف" النظر في شكاوى "مشروعة"، تتعلق بعدم تطبيق "الفاف" لقانون المنافسة وقرارات المكتب الفدرالي على جميع الأندية، خاصة فيما يتعلق بإلزامية إشراك فئة أقل من 14 سنة، الذي ترتب عن عدم مشاركتها لست مباريات لأمل غريس في رابطة سعيدة الجهوية وثلاث مباريات لشباب الحانية في رابطة وهران الجهوية، خصم نقطتين من الفريق الأول ونقطة واحدة من الفريق الثاني، ما أفضى إلى خسارتهما الصعود إلى بطولة الهواة الموسم المقبل (القسم الثالث)، بينما لم تشرك الأندية التابعة لرابطة البليدة الجهوية، على غرار نجم البرواقية، الذي صعد بدلا من أمل غريس ضمن مجموعة وسط غرب لبطولة ما بين الجهات، ولم يشرك فريق البرواقية فئة أقل من 14 سنة في بطولة الموسم الماضي، ما اعتبره ناديا غريس والحانية بمثابة كيل بمكيالين.
أما بالنسبة للملعب الإفريقي السطايفي، فهو يشتكي "الفاف" لاعتمادها على إجراءات غير قانونية للفصل لصالح اتحاد الحجار للصعود من مجموعة الشرق لبطولة ما بين الجهات إلى بطولة الهواة، بدلا من "الصاص"، رغم أن الملعب الإفريقي السطايفي يملك أكبر عدد من النقاط بمجموعته مقارنة بالحجار في مجموعة الشرق، وحدث ذلك بسبب اعتماد الاتحادية لمعيار "المعامل" غير القانوني، للفصل بين أحسن ثلاثة أندية من أصل أربعة احتلت، في المجموعات الأربع، المركز التاسع. وتطالب أندية أمل غريس وشباب الحناية والملعب الإفريقي السطايفي بالصعود إلى القسم الوطني للهواة بموجب القانون وإسقاط الإجتهاد القانوني والدوس على القانون الذي فرضته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في إطار سياسة "الحڨرة" و"التعسف" و"التسيير الموازي" التي يتم الاعتماد عليها منذ تولي خير الدين زطشي رئاسة "الفاف".