حاول البيت الأبيض طمأنة الأمريكيين يوم الجمعة بأن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يباشر عمله من الحجر الصحي بعد إعلانه المفاجئ عن إصابته بفيروس كورونا والذي أحدث اضطرابا في إدارته وفي حملته الانتخابية. وقال ترامب إن الفحوص أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد وإنهما سيخضعان للحجر الصحي. وكان ترامب قد قلل من خطر الجائحة مرارا على مدى عدة أشهر. ونقلت وكالة أسوشيتد برس وصحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله يوم الجمعة إن ترامب يعاني من "أعراض خفيفة" لمرض كوفيد-19. وقال مصدران مطلعان على حالته للصحيفة إنها تشبه أعراض البرد. وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الرئيس "ليس عاجزا" عن آداء مهامه، مضيفا أنه يباشر عمله بالفعل من المقر. وقال متحدث باسم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إن نائب الرئيس وزوجته ليسا مصابين بفيروس كورونا بعدما جاءت نتيجة فحوصهما سلبية. وصرح المسؤول بالبيت الأبيض بأن الرئيس ونائبه سيعملان من مقرين منفصلين وسيعمل طاقما العمل التابعان لهما بمعزل عن بعضهما البعض توخيا "لمزيد من الحرص".