عاد المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم الجمعة، إلى جو المباريات بعد حوالي 11 شهرا عندما واجه نطيره النيجري وديا بالنمسا. وأجرى الناخب الوطني جمال بلماضي عدة تغييرات على التشكيلة المعتادة التي خاضت نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بسبب غياب كل من يوسف بلايلي وجمال بلعمري ويوسف عطال عن التربص، إضافة إلى رغبة بلماضي في منح الفرصة لعناصر جديدة، كرضا حلايمية وفريد بولاية اللذان سجلا أول مشاركة لهما مع "الخضر". وشهد اللقاء مشاركة حارس نادي ميتز الفرنسي ألكسندر أوكدجة في مكان رايس وهاب مبولحي، فيما تكون رباعي الدفاع من رضا حلايمية، عيسى ماندي، مهدي تاهرت ورامي بن سبعيني، في وسط الميدان منح بلماضي الفرصة لهاريس بلقبلة، مهدي عبيد وفريد بولاية، فيما قاد كل من رياض محرز، سعيد بن رحمة وأندي دولور هجوم "الخضر". ولم يرقى اللقاء إلى مستوى المنتخبين الكبيرين في القارة السمراء، حيث عرف "الخضر" كيف يحسمونه لصالحهم بهدف مبكر في الدقيقة السادسة من اللقاء عن طريق رامي بن سبعيني بعد تنفيذ ركنية على يمين مرمى الحارس النيجيري. وبهذا يحافظ أشبال بلماضي على سلسلة النتائج الإيجابية التي وصلت إلى 19 مقابلة دون هزيمة. وسيكون المنتخب الوطني على موعد مع مواجهة ودية أخرى الثلاثاء القادم بمدينة لاهاي الهولندية ضد نظيره المكسيكي.