أشرف اليوم، وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي بالمدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون على حفل تخرج دفعتين لأعوان وضباط إعادة التربية . وشمل الحفل تخرج الدفعة 33 لأعوان إعادة التربية والتي حملت اسم المرحوم شهيد الواجب بن الطاهر سيد علي والتي ضمت 99 متخرجة من مدرسة القليعة،334 متخرج من ملحقة سور الغزلان،571 متخرج من ملحقة المسيلة،311 متخرج من ملحقة قصر الشلالة و 414 متخرج من ملحقة سيدي بلعباس، وكذا الدفعة 25 لضباط إعادة التربية باسم المرحوم شهيد الواجب عنيق محمد والتي ضمت 147 متخرجا كلهم ذكور وبلغ عدد المخرجين في الدفعتين التي أشرف عليها وزير العدل حافظ الأختام مرفوقا بكل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين 1729 متخرج ومتخرجة . من جهته أشار مدير المدرسة الوطنية لإدارة السجون إلى التحديات التي واجهها الطلبة المتخرجون خلال فترة التكوين نتيجة جائحة كورونا والتي تم تجاوزها بفضل المجهودات، مبرزا التطور الذي بلغته المدرسة في التجهيز والبرامج التكوينية لمسايرة التطورات الحاصلة في تسيير المؤسسات العقابية، من خلال مسايرة المحبوسين، التدقيق الأمني،الخطة الفردية في إعادة الإدماج وإدخال أسلوب المحادثة كتقنية بيداغوجية. وأشار المدير إلى أن المدرسة الوطنية لإدارة السجون بالقليعة تطمح لأن تكون قاطرة في التكوين في هذا المجال، لافتا إلى اتفاقيات الشراكة الدولية مع الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وغيرها من الاتفاقيات، كما لفت إلى إعداد مشروع دراسة جدوى لبرنامج تكوين لفائدة المتكونين من البلدان الإفريقية.