شهدت المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة في ولاية تيبازة، الإثنين، تخرج أول دفعة تكونت بهذه المدرسة التي تم تدشينها أوت الماضي وهي الدفعة الثامنة والعشرون لأعوان إعادة التربية والعشرون للضباط، والتي تميزت بتخصصات جديدة تتماشى والعصرنة التي باشرتها وزارة العدل. حفل التخرج الذي أشرف عليه وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح وحضره وزير العدل وحقوق الإنسان التشادي يوسف أبا صلاح، في إطار التعاون القضائي بين البلدين، تميز هذه المرة بتخرج 54 ضابطا متخصصا في الإعلام الآلي في إطار العصرنة التي باشرتها وزارة العدل في القطاع، وبلغ عدد الضباط المتخرجين في الدفعة العشرين 367 ضابط و1944 عون إعادة التربية على مستوى مدرسة القليعة وملحقاتها بالمسيلة، سيدي بلعباس وقصر الشلالة، كما تميزت الدفعة بحضور لافت للعنصر النسوي الذي قدر ب190 متخرجة من مختلف الرتب. وقال مدير إدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون على هامش مراسيم تخرج الدفعة التي حملت اسم شهيدي الواجب الضابط أومر محمد العربي وعون إعادة التربية بلحرش مراد، إن المتخرجين من الدفعتين خضعوا لتكوين نوعي في مختلف التخصصات تندرج في إطار عملية العصرنة التي شهدها قطاع العدالة لاسيما ما تعلق منها بمرافقة المساجين والتعامل معهم خلال فترة الامتحانات.