Reuters هناك أكثر من ألف مزرعة مخصصة لحيوانات المينك في الدنمارك تستعد الدنمارك لاستخراج بقايا ملايين من حيوانات المينك أُعْدِمَت سابقا بسبب سلالة مُتحورة من فيروس كورونا. وقالت الحكومة إن السلطات ستستخرج نحو 4 ملايين من بقايا حيوانات المينك مدفوفة في مقابر جماعية وحرقها لمنع حدوث تلوث. ومن المقرر استخراج بقايا هذه الحيوانات في شهر مايو/ أيار المقبل، إذ يقول مسؤولون إن خطر انتقال عدوى فيروس كورونا من الحيوانات الميتة سيكون قد زال بحلول التاريخ المذكور. وأُعْدِم أكثر من 15 مليون من حيوانات المينك في الدنمارك، الأمر الذي دمَّر صناعة فرو هذه الحيوانات التي تعتبر الأكبر من نوعها في الاتحاد الأوروبي. وعاودت بقايا بعض حيوانات المينك المدفونة في مقابر جماعية في منطقة عسكرية غربي البلد الظهور بسبب غاز النيتروجين وغاز الفسفور الناجمين عن بقاياها. والمكانان اللذان دفنت فيهما هذه الحيوانات مثيران للجدل بشكل كبير، إذ يوجد أحدهما بالقرب من بحيرة يستخدمها السكان المحليون للسباحة والثاني ليس بعيدا عن المياه الصالحة للشرب. واشتكى السكان المحليون من الخطر المحتمل الذي يمكن أن يتسبب فيه انتقال العدوى. وقالت وزارة الأغذية والزراعة في بيان الأحد إن الحكومة حصلت على دعم البرلمان لاستخراج بقايا حيوانات المينك السنة المقبلة. وأضافت الوزارة "حالما يتم التأكد من أن (بقايا) حيوانات المينك لم تعد مصابة بوباء كوفيد-19، ستُنقَل إلى منشأة مخصصة للحرق إذ سيتم التخلص من البقايا باعتبارها نفايات تجارية". وأعلنت الدنمارك في وقت سابق أنها ستتخلص من كل حيوانات المينك في أعقاب العثور على سلالة جديدة من فيروس كورونا في المزارع المخصصة لهذه الحيوانات. وسادت مخاوف من أن السلالة الجديدة يمكن أن تهدد فعالية اللقاحات المستقبلية. واعترفت الحكومة لاحقا بأن عمليات إعدام هذه الحيوانات نُفِّذَت بشكل سيء. &