تمكن عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة أمس من توقيف خمسة أشخاص وحجز صفيحتين من المخدرات و60 كبسولة من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء محظورة ومبلغ قارب المليار سنتيم من عائدات الترويج بشلغوم العيد. العملية جاءت بناء على معلومات تلقاها عناصر الفرقة مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات وسط مدينة شلغوم العيد بتكثيف الأبحاث والتحريات تم تحديد هوية المشتبه فيه وهو بصدد بيع كمية من المخدرات على متن مركبة سياحية، على اثر ذلك تم وضع خطة ميدانية كللت بتوقيف المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 28 سنة، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم بين 29 و42 سنة، ليتم تفتيش المركبة حيث عثر بداخلها على صفيحة من المخدرات (كيف معالج)، قدر وزنها ب 92 غرام مخبأة بإحكام تحت غطاء المكبح اليدوي للمركبة، وعليه تم تحويلهم والمركبتين إلى مقر أمن الولاية لمباشرة التحقيق. التحقيق المعمق مع المشتبه فيهم مكن من تحديد هوية الممون الرئيسي القاطن بولاية قسنطينة، بالتنسيق مع النيابة المختصة وتمديد الإختصاص، تم توقيفه وتفتيش محله التجاري حيث كانت النتائج إيجابية، أين عثر على صفيحة وقطعة صغيرة من المخدرات مموهة داخل علبة عطور لتصبح الكمية الإجمالية 181.04 غرام من المخدرات (كيف معالج) و 60 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريجابالين 150 ملغ، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس، مختلفة الأنواع والأحجام ، و مبلغ مالي قدره 9.902.000،00 دج (تسعة ملايين وتسعمائة وألفين دينار جزائري) ومبلغ مالي من العملة الصعبة قدره 640 أورو من عائدات الترويج ليتم اقتياده إلى المقر لمباشرة الإجراءات. ليتم تقديم المشتبه فيهم الخمسة أمام النيابة المختصة لدى محكمة شلغوم العيد حيث صدر في حق ثلاثة منهم أمر إيداع فيما وضع اثنان منهم تحت الرقابة القضائية .