ينزل سهرة اليوم، نادي مانشستر سيتي الإنكليزي ضيفاً ثقيلاً على منافسه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في ملعب "بوشكاش أرينا"، ضمن منافسات ذهاب دور ال(16) من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، في مباراة خاصة لنجمي الخضر، رياض محرز ورامي بن سبعيني. ونقلت صحيفة "العربي الجديد" البريطانية إحصائيات عن المواجهة المرتقبة بين "الإنجليز" و"الألمان" حيث يعد هذا اللقاء السابع من نوعه بين الناديين في المسابقات الأوروبية. ولم يتعرض " السيتيزن" لأي خسارة على يد " غلادباح"، في تاريخ اللقاءات التي جمعت بينهما بدوري أبطال أوروبا، بعدما حقق "المان سيتي" الفوز في 3 مباريات، وفرض التعادل في لقاء واحد. ووفق نفس المصدر فإن آخر مواجهة بينهما، في مراحل خروج الخاسر بالبطولات القارية، تعود إلى موسم 1978/1979، عندما حقق الفريق الإنجليزي فوزاً في مجموع المباراتين بأربعة أهداف مقابل هدفين، بربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي وتعد هذه المرة الثامنة على التوالي التي يبلغ فيها هذا الدور، وهي أطول سلسلة لنادٍ إنجليزي في المسابقة القارية. أما الفريق الألماني، فمرّت عليه 43 عاماً منذ أن وصل إلى مراحل المنهزم في دوري أبطال أوروبا، سواء بنظامها القديم أو الجديد، عندما وصل الفريق الألماني إلى نصف النهائي في موسم 1977/1978، وتعرّض للخسارة بأربعة أهداف مقابل هدفين على يد ليفربول. وحقق " غلادباخ" الانتصار في مواجهتين فقط، من أصل 9 مباريات خاضها على أرضه في بطولة دوري أبطال أوروبا (4 تعادلات، و3 هزائم)، لكن الفريق الألماني استطاع هز شباك خصومه في جميع المواجهات التي خاضها. وفي اللقاء الثاني يجدد ريال مدريد العهد من مسابقة "التشمبينزليغ" بحلّوله ضيفا على أتالانتا برغامو الإيطالي في ذهاب الدور ثمن النهائي، معوّلا على التوليفة السحرية لمدربه زيدان على المستوى الأوروبي. فمنذ عودته إلى تدريب ريال مدريد في 2019، لم ينجح " زيزو" في تخطي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال، حيث توقف مشواره أمام أياكس أمستردام الهولندي في نفس السنة و مانشستر سيتي الإنجليزي في 2020. منافس " المرينغي" هذه المرة نجح في الماضي في إزاحة فالنسيا الإسباني من طريق ثمن النهائي قبل أن يسيل العرق البارد لباريس جيرمان ويودع الفريق الإيطالي المنافسة في ربع نهائي المشوار، أما محليا فيحتلون المركز الخامس هذا الموسم في ترتيب الدوري الإيطالي.