اعتبر لمين عصماني رئيس حزب صوت الشعب أن الجزائر الجديدة ليست بالكلمات وإنما تترجم بسلوكات المنتخبين والمسؤولين مطالبا بضرورة تحمل المسؤولية اتجاه الوطن لأننا لم نكن في مستوى الرهانات وأمانة الشهداء. وأشار عصماني، في تجمع شعبي مساء أمس بدار الثقافة التخي عبدالله بن كريو بالاغواط، أن دولة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص تكون بالتوفيق بين الفكر النوفمبري والأصالة الباديسية، وكذا الوطنية من اجل بناء دولة قوية وتحمل المسؤولية اتجاه الوطن، مؤكدا أن الجزائر كبيرة وبناؤها يستدعي الشجاعة وان نكون في مستوى الرهانات للحفاظ على أمانة الشهداء، داعيا إلى تقويم السلوكات والتصرفات التنافس على فعل الخير. وأضاف رئيس حزب صوت الشعب إننا بحاجة إلى نمط تسيير جديد وحوكمة جديدة بذهنيات جديدة لان الجزائر الجديدة ليست بالكلمات تترجم في سلوكات المنتخبين والمسؤولين حتى يشاهدها المواطن بالملموس لان الوطنية موقف سياسي وليس شعار والانتقاد ليس هو الحل . وأوضح عصماني أن المسؤول الحقيقي يجب أن يعرف الواقع ويعايش معاناة المواطن لان حكومة الكفاءات لا تكفي ومن غير المعقول ما نعيشه اليوم من توزيع غير عادل للثروات حتى تكون الحلول لمشاكل المواطنين والبدائل الحقيقية من خلال برنامج واقعي ومعادلة سياسية تشمل كل أفراد العائلة والمجتمع، معتبرا تعديلات قانون الانتخابات تكريس لتكافؤ الفرص ومحاربة المال الفاسد.