نصب وزير التّربية محمد واجعوط، أول أمس اللّجنة الوزارية المشتركة للإشراف على مشروع المدرسة الرّقمية، التي تتكون من إطارات من الإدارة المركزيّة وممثّلين عن الدّوائر الوزارية لكلٍّ من قطاعات الصّناعة، و المالية، واقتصاد المعرفة والمؤسّسات لناشئة، والرّقمنة والإحصائيات، والدّاخلية والجماعات المحلّية والتهيئة العمرانية وكذا البريد والمواصلات. وأمر الوزير أعضاء اللجنة بإعداد تقرير يتمّ عرضه على ديوان الوزير الأوّل يتضمّن تقييم التجربة النموذجيّة الأولى بالمدرسة الابتدائية عبد الرّحمن الأخضري بباتنة، والمخططات البيداغوجية، التّقنية، المالية، التنظيميّة واللّوجستية ومدى تقدّم التّجربة النموذجيّة فيما يخص تزويد اثنان وعشرون قسما رقميا بالألواح الإلكترونية مع اقتراح توسيع المشروع النّموذجي خلال السّنة الدراسيّة 2021/2022 وفق مقاربات متباينة، قصد الموافقة على أفضل مقاربة. ودعا إلى إعداد مشروع دراسة مفصّلة حول المدرسة الرّقمية في آفاق 2030، من خلال إدماج كلّ أبعاد المشروع البيداغوجية، والتّقنية والصّناعية، والماليّة والاقتصاديّة، يُسَلّطُ فيها الضّوء على الكُلفة الإجمالية للمشروع وطريقة تمويله وفق مقاربات تنفيذيّة مختلفة.