أعيد مجددا فتح مركز إعادة التربية إناث الكائن بمدينة باتنة بعد ست سنوات من الغلق بسبب أشغال إعادة التهيئة حسب ما أكده لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الإثنين مدير النشاط الاجتماعي والتضامن محليا محمد الأمين رحايلية . وخضع المرفق طيلة هذه الفترة وفق المصدر لأشغال إعادة تهيئة وصيانة كاملة لكل أجزائه التي اهترأت بفعل قدم المركز الذي يعود تاريخ بنائه إلى بداية الثمانينات. ومكنت العملية التي استفاد منها المركز يردف رحايلية من تغيير وجه المبنى الذي تدهور في السنوات الأخيرة وجعله لائقا لاستقبال المحولات له من فئة القاصرات من طرف قاضي الأحداث والتكفل بهن في ظروف حسنة. وشهدت فترة غلق المركز تحويل الفتيات اللواتي كن به، يضيف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، إلى مراكز الولايات المجاورة كقسنطينة وتبسة. ويعاني المركز الذي تصل طاقة استيعابه القصوى حسب ذات المسؤول إلى 60 فتاة من بعض النقص في الطاقم التربوي لاسيما وأن هذه الفئة تتطلب اهتماما بالغا والتعامل معها له خصوصياته. وحسب رحايلية تبذل إدارة هذا المركز التابع لقطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وتشرف عليه مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن جهودا كبيرة من أجل خلق أجواء ملائمة للفتيات المحولات له عن طريق العدالة وتمكينهن من بعض التربصات التكوينية وكذا التكفل بهن من مختلف النواحي بطريقة تسمح بإدماجهن داخل المجتمع من جديد. ويعد مركز إعادة التربية إناث من إجمالي 14 مركزا متخصصا تابعين لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية باتنة موزعين على عديد البلديات.