ذكر تبون في معرض حوار مع قناة الجزيرة ، ان المناورات العسكرية للجيش في الفترة الأخيرة لضمان جاهزيته لأي طارئ، وتطرق الى العلاقات مع فرنسا بالقول "في فرنسا 3 لوبيات لا يتوافق أحدهم مع الآخر، لوبيات فرنسا أحدها معمر ورث حقده والثاني امتداد للإستعمار، واللوبي الثالث هم جزائريون يقفون مع فرنسا. كما عرج الرئيس غب حواره الاول من نوعه للقناة التي استأنفت نشاطها مؤخرا بعد منع دام اكثر من 15 سنة، ان الحراك المبارك الأصلي أنقذ الدولة الجزائرية من الذوبان، وان البلاد كانت في السابق تحت سيطرة العصابة، مشيرا الى ان اليلد 13 مليون جزائري أنقذوا الجزائر من العهدة الخامسة وتمديد الرابعة. وأضاف القاضي الاول للبلاد، أن الحراك الأصيل انتصر بفضل سلميته تحت حماية الأمن والجيش، بينما المسيرات الأخيرة مجهولة الهوية وغير موحدة فكريا، لا في المطالب ولا في الشعارات وهي بالمئات. ومن تصريحات تبون كذلك، ان "الجزائر مستهدفة بمؤامرة ضدها لأنها لا تسمح بالتآمر على العرب، وان مواقفنا من القضية الفلسطينية لا تتغير لا بالتقادم ولا بالتخاذل، مشيرا الى ان كل الدول العربية اتفقت على مبدأ الأرض مقابل السلام، و اليوم في فلسطين لا سلم ولا أرض فلماذا التطبيع" ؟ وبالنسبة لما اسماه بالعصابة ، ذكر الرئيس انها سرقت مئات مليارات الدولارات وحولتها إلى الخارج، وانها ارادت استمرار مرض الرئيس بوتفليقة للاستيلاء على السلطة. وحول الصحراء الغربية قال " موقفنا ثابت ولم يتغير من الصحراء الغربية .. نحن لا نقبل بالأمر الواقع مهما كانت الظروف . اما بشأن المسألة الليبية افاد تبون "نرفض أن يحتل المرتزقة طرابلس أو عاصمة عربية وشمال إفريقية، كاشفا أن الجزائر كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس .. وحينما قلنا أن طرابلس خط أحمر كنا نقصد جيدا ما نقول وحينما قلنا أن طرابلس خط أحمر بإن الرسالة وصلت لمن يهمه الأمر" . وتطرق تبون الى الوضع في مالي قائلا " مالي ودول منطقة الساحل شهدت عدم استقرار بعد ليبيا"