قالت رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبان، في تعليقها على حادثة صفع إيمانويل ماكرون خلال زيارة لإقليم دروم، إنها تدين بشدة الاعتداء الجسدي "غير المقبول" على الرئيس الفرنسي. وكتبت لوبان على تويتر: "إذا كان يسمح أن تكون المناقشة الديمقراطية عنيفة إلى حد ما، فهذا لا يعني أن يصل الأمر إلى العنف الجسدي. إنني أدين بشدة الاعتداء الجسدي غير المقبول ضد رئيس الجمهورية". من جهته استنكر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، العدوان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي صفعه شخص مجهول الهوية. وخلال زيارة كان يقوم بها ماكرون إلى منطقة "تان ليرميتاج"، توجه نحو حشد من المواطنين لإلقاء التحية عليهم، فأقدم شاب على مسك يد الرئيس وصفعه على وجهه؛ قبل أن يتدخل أمن الرئيس ويلقي القبض على المعتدي، بالإضافة لشخص آخر كان برفقته. ونشر ناشطون مقطعا مصورا على وسائل التواصل، كما انتشر المقطع على وسائل إعلام محلية، ويظهر الرئيس الفرنسي وهو يتعرض إلى صفعة من أحد الأشخاص. وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها ماكرون لحادث مشابه، إذ سبق وتلقى الرئيس بيضة دجاج على رأسه، ألقاها عليه مزارع خلال زيارة كان يقوم بها لمعرض الزراعة السنوي في باريس، عام 2018. وأعرب عدد من الساسة الفرنسيين، بمن فيهم الغريم اللدود لماكرون اليساري المتطرف جان لوك ميلانشون، عن دعمهم للرئيس ماكرون، وصفّق النواب تحية للرئيس.