كشفت نتائج استفتاء داخلي بالحزب اليساري الفرنسي، عن أن غالبية أنصار المرشح السابق بانتخابات الرئاسة الفرنسية اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون، يفضلون إبطال أصواتهم في الانتخابات على دعم المرشح المستقل إيمانويل ماكرون في الجولة الحاسمة من الانتخابات المقرر لها يوم الأحد المقبل، والتي سيواجه بها مرشحة اليمين المتطرف مارين لو بان. وأقيم الاستفتاء على 3 محاور، وهي ما إن كان أنصار ميلانشون سيقاطعون الجولة المقبلة من الانتخابات أم سيشاركون ويبطلون أصواتهم أم سيشاركون ويدعمون المرشح إيمانويل ماكرون. وشارك 243 ألف شخص من أنصار المرشح اليساري جان لوك ميلانشون من أصل 450 ألف ناخب من مؤيديه، طلب منهم المشاركة رسميا في الاستفتاء، تحت إشراف الحزب اليساري، وكشفت النتائج عن أن 36.1% فضلوا إبطال تصويتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وأن 29% قرروا مقاطعة التصويت، بينما قرر 34.8% دعم ماكرون. وحسبما أفادت صحيفة الجارديان فإن النتيجة بشكل إجمالي تكشف عن أن 65% من المشاركين في هذا الاستفتاء يفضلون أبطال أصواتهم أو مقاطعة الانتخابات على دعمهم لماكرون في الجولة الحاسمة. وكان قد حل المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون في المرتبة الرابعة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية بحصوله على نسبة تصويت 19.5% ما يعادل نحو 7 ملايين صوت. وسبق أن أعلن جان لوك بشكل صريح عدم دعمه لبرنامج إيمانويل ماكرون الرئاسي، وبالرغم من ذلك فإن ماكرون هو الأقرب للفوز في الجولة الحاسبة يوم الأحد المقبل.