اعلنت السلطات الاسبانية بمدنية سبتة عن مشروع جديد لتحصين حدودها مع المغرب و منع تدفق المهاجرين المغاربة و ذلك عن طريق إزالة الرمال من على طول حاجز الامواج و تعزيز السياج الحدودي بالشفرات الحادة. ويتمثل الذي سينطلق في أكتوبر المقبل في نقل 12 ألف متر مكعب من الرمال الموجودة على طول كاسر الأمواج بسبتة حتى تغمر المياه كل الحاجز إلى غاية نقاط تواجد الحرس المدني. و يشار الى أن إزالة الرمال من على طول حاجز الأمواج سيجعل من مياه البحر تتدفق إلى غاية نقط المراقبة وهو ما سيمنع وصول المهاجرين بسهولة عند انخفاض منسوب المياه أثناء الجزر كما حدث خلال شهر مايو الماضي. وقامت السلطات الإسبانية بمدينة مليلية ايضا بتعزيز السياج الحدودي الفاصل بينها وبين المغرب بشفرات حادة لمنع وصول المهاجرين. و كان وزير الخارجية الإسباني قد اعلن في وقت سابق عن إزالة هذه الشفرات الحادة من السياج الحدودي بسبب الإصابات البالغة التي تخلفها في صفوف المهاجرين لكن بسبب المواقف الاخيرة للمغرب و استخدامها للمهاجرين غير الشرعيين بما فيهم القصر بغرض الابتزاز لأغراض سياسية عمدت السلطات الاسبانية إلى وضع شفرات جديدة على الجزء العلوي من السياج. و كانت الحكومة الاسبانية قد اكدت في وقت سابق من هذا الشهر أنها تدرس ضم مدينتي سبتة و مليلية الى منطقة "شنغن الاوروبية" و الغاء النظام الخاص المعمول به حاليا و الذي يسمح للمغاربة بدخول المدينتين دون تأشيرة.