توعَّد الرئيس عبد المجيد تبون، بمحاسبة المتورطين في جريمة قتل الشاب جمال بن سماعيل. جاء هذا خلال حديثه، على هامش الزيارة التي قادته إلى مستشفيي الجيلالي بونعامة، بالدويرة، والمستشفى المركزي محمد الصغير نقاش، مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة. وردا على ملابسات اغتيال بن إسماعيل، قال تبون إن "هناك الكثير من علامات الاستفهام"، مردفا بالقول:"لقد تم توقيف أشخاص، ولكن لكي لا يقال أننا نؤثر على العدالة ستسمعون وسترون". كما نفى تبون أن "تكون هناك علاقة بين سكان تيزي وزو، او لاربعا ناث ايراثن مع الجريمة"، مذكرا بأنه كان واليا على الولاية ويعرف المنطقة جيدا. وخاطب الرئيس عددا من المصابين، بالقول إن "ما حدث لكم وللجزائر ليس سهلا"، وأنه "لولا رجال من الشهداء مدنيين وعسكريين والمصالح المجندة لا نصل أبدا". كما دعا الجميع إلى "الحفاظ على المعنويات المرتفعة"، مؤكدا بأن "الدولة لن تتخلى عن أبنائها".