أعربت الجزائر بارتياح لقرار الأمين العام للأمم المتحدة تعيين ستافان دي ميستورا مبعوثًا شخصيًا له للصحراء حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية. وأفاد البيان، إن الجزائر تأسفت للتأخر الذي ينسب للمغرب في تعويض سلفه هورست كوهلر منذ استقالته في ماي2019 وأشار البيان إلى أن تعيين دي ميستورا يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة تدنيا ووضعا خطيرا للغاية يميزه استئناف الأعمال العدائية بعد الانقطاع المفاجئ لوقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال المغربية التي تبقي وضعها بشكل غير قانوني، منذ 13 نوفمبر 2020، في المنطقة العازلة في الكركرات، في انتهاك صارخ للاتفاقيات العسكرية الموقعة بين الطرفين التي أقرها مجلس الأمن. وجددت الجزائر تأكيدها على أن تجريد هذه المنطقة من السلاح، المنصوص عليه في الاتفاقات المعنية، هو حجر الزاوية في أي عملية سياسية ذات مصداقية تهدف إلى إيجاد حل سلمي للصراع. واثنت الجزائر في البيان على الصفات الشخصية والمهنية التي يحوزها دي ميستورا واستعدادها لدعم جهوده كما أعربت عن رغبتها في أن تساهم هذه الجهود في إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة فعالة وجادة، بحسن نية ودون شروط مسبقة بين أطراف النزاع، وتحديداً المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف الوصول إلى حل يضمن لشعب الصحراء الغربية الممارسة الحرة والصادقة لحقه غير القابل للتصرف وغير القابل للتقادم في تقرير المصير.