توفيّ، اليوم الجمعة حارس المرمى الأسبق للفريق الوطني لكرة القدم مهدي سرباح، عن عمر يناهز 68 سنة، إثر مرض عضال. ويعد مهدي سرباح، الحارس الأسطوري للمنتخب الجزائري، في الفترة الممتدة ما بين 1975 و1986، وكان من بين العناصر التي دشن بفضلها المنتخب مشاركاته في كأس العالم سنة 1982 بإسبانيا. والفقيد سرباح بدأ مشواره الرياضي مع نادي اتحاد العاصمة حيث لعب مع النادي لعدة سنوات، انتقل عام 1972 للعب مع شبيبة القبائل إلى غاية عام 1980 ليصبح أحسن حارس مرمى في الجزائر. وبعد مونديال إسبانيا عام 1982 تلقى دعوة من ناديمانيك مونريال الكندي ولعب له لمدة عام وشارك معه في بطولة أمريكا الشمالية لكن عاد إلى الجزائر وانضم إلى فريق رائد القبة من جديد، ولعب مع هذا الفريق إلى غاية عام 1986 حيث أنهى مشواره الكروي فيه. حصل سرباح عندما كان يلعب لصالح شبيبة القبائل على البطولة الوطنية لأعوام 1977 و1980 وكأس الجزائر عام 1977. فاز أيضاً ببطولة الجزائر مع رائد القبة عام 1981. لعب مع منتخب الجزائر لكرة القدم عدداً من المرات وكان هذا بين أعوام 1975 و1985 أهمها مونديال إسبانيا عام 1982 وكؤوس إفريقيا للأمم (1980 في نيجيريا ووصل للنهائي، 1982 في ليبيا، 1984 في كوت ديفوار. شارك أيضاً في الألعاب الأولمبية عام 1980 التي جرت في موسكو. فاز بميداليتن ذهبيتين في الألعاب المتوسطية في الجزائر عام 1975 وأيضاً في الألعاب الإفريقية عام 1978 في الجزائر.