رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بقرار قمة الاتحاد الإفريقي بتعليق منح كيان الاحتلال صفة مراقب داخل المنظمة. ودعا حازم قاسم الناطق باسم (حماس) في تصريح صحفي له، اللجنة المكلفة ببحث هذا الموضوع إلى "الانتصار لقيم الاتحاد الإفريقي ومبادئه القائمة على رفض الاحتلال والتمييز العنصري، وتأييد حق الشعب الفلسطيني في انتزاعه لحقوقه وتقرير مصيره". وثمنت (حماس) على لسان الناطق باسمها، "مواقف وأدوار كل الدول الإفريقية التي تحركت ضد تمرير قرار منح الاحتلال صفة "مراقب"، وهو ما يؤكد انسجامها مع مبادئ هذه المنظمة العريقة، واستمرارها في دعم حقوق شعبنا المشروعة". من جهتها دعت الجبهة الشعبية في بيان لها، إلى "تمتين العلاقات العربية والإسلامية المدعومة من أحرار العالم والاستمرار في تعقب ومطاردة مساعي الاحتلال لاختراق الأمة "، مؤكدة أن " المعركة في الاتحاد الإفريقي لا زالت في أوجها وتحتاج إلى جهود مضاعفة وصولا لطرد الكيان من الاتحاد نهائيا". وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن " هذا القرار يوفر لشعبنا المزيد من الدعم في نضاله العادل ضد الاحتلال الصهيوني، مستندا في ذلك إلى المواقف الواضحة والجريئة التي تتخذها الدول المساندة لحقوق شعبنا في مواجهة ممارسات الكيان الصهيوني العنصري". وعلقت قمة الاتحاد الإفريقي في وقت سابق اليوم والمنعقدة في دورتها العادية ال 35 بأديس أبابا، قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، منح الكيان الصهيوني صفة مراقب، وشكلت لجنة من سبعة رؤساء دول من بينهم الجزائر، لتقديم توصية لقمة الاتحاد بشأن هذه المسألة.