شارك وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بمعية رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، إلى جانب الممثلة المقيمة الدائمة لمكتب الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر بليرتا أليكو، صبيحة الأربعاء بالنادي الوطني للجيش - بني مسوس، في مراسم الحفل الختامي للمسابقة الوطنية لأحسن الأعمال البيداغوجية الفنية حول الدستور والمواطنة في طبعتها الأولى. وبالمناسبة، ألقى الوزير كلمة أبرز فيها أهمية مثل هذه التظاهرات التي ترمي إلى تجسيد غايات المدرسة الجزائرية والتي تسعى إلى تشجيع التلميذ على التشبع بقوانين الجمهورية الجزائرية وغرس روح المواطنة لديه وتعزيز ثقافته القانونية والمدنية، بحيث يشعر بمسؤولياته ويعي التزاماته تجاه مجتمعه ويتزوّد بمعالم وطنية أكيدة ويتعلّق بقيم الشعب الجزائري، ليصبح قادرا على فهم العالم من حوله والتكيّف معه والتأثر به والتأثير فيه ومواكبا للتطور العلمي والتكنولوجي. وفي هذا الشأن، أشار الوزير، حسب ذات المصدر، أن التعديل الدستوري الأخير تضمّن عدة محاور ترمي إلى تكريس مبدأ الدولة الحديثة وبناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الشعب الجزائري، ليكون القانون الأول في البلاد لبِنة أساسية لبناء جزائر جديدة تتناسب وتتسع للجميع، خاصة وأن هناك تحديات تواجه الجزائر لاسيما على الصعيد الإقليمي.