رئيس الجمهورية يعود الى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة ال38 للاتحاد الإفريقي    السيد سعداوي يستقبل رئيس النقابة الوطنية لمشرفي التربية    حمّاد يعلن ترشحه لعهدة جديدة    جامع الجزائر.. منارة حضارية وعلمية وروحية    الاتحادية الجزائرية للفروسية: انتخاب فوزي صحراوي رئيسا جديدا    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48.264 شهيدا و111.688 مصابا    منتدى "وأج": إبراز أهمية إعلام الذاكرة في تعزيز المناعة السيادية ومجابهة الحملات التضليلية    أعضاء مجلس الأمة يبرزون بنيويورك مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة    تنظيم الطبعة ال9 للمعرض الدولي للبلاستيك, الطباعة والتغليف من 24 إلى 26 فبراير    جيدو- الدورة الافريقية المفتوحة (اشبال- اواسط واكابر): القاعة البيضاوية تحتضن المنافسة من 20 الى 23 فبراير    دراجات: طواف الجزائر 2025 / الجزائري ياسين حمزة يفوز بالمرحلة السابعة و يحتفظ بالقميص الأصفر    أمطار رعدية مرتقبة غدا الأحد على بعض ولايات الجنوب الغربي للبلاد    الطبعة الثانية لمعرض التجارة الإكترونية والخدمات عبر الانترنت من 22 الى 24 فبراير بوهران    جامع الجزائر: انطلاق التسجيلات الأولية في حلقات التعليم القرآني    الطارف: إحباط محاولة هجرة غير شرعية وتوقيف 11 شخصًا    وزارة الصحة تحيي فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية ابتداء من يوم غد الأحد    عنابة تحتضن ندوة جهوية لتعزيز حوكمة الإدارة وتحسين علاقتها بالمواطن    الكيان الصهيوني يواصل اعتداءاته على جنوب لبنان    وفاة شخص وإصابة آخر في حادث مرور بوهران    إحباط محاولات إدخال 8 قناطير من الكيف    اتفاقية بين وزارتي المالية والفلاحة    الملايين على حافّة المجاعة في السودان    برنامج أثر 70 سيكون خطة عمل سنة 2025    والي العاصمة يأمر بصبّ الإعانات المالية بداية من 15 فيفري    منصة يقظة لمتابعة إنتاج ومخزون أغروديف    قبول 236 ملفاً للتصريح بالترشّح    أبو عبيد البكري.. أكبر جغرافي الأندلس    اهتمام أممي بتجربة الجزائر    قوجيل يهاجم الكولونيالية الجديدة    أديس أبابا : دعوة إلى إنشاء جبهة موحدة من أجل قضية العدالة ودفع تعويضات للأفارقة عن الجرائم التاريخية    اتفاق على استغلال فرص الاستثمار المتاحة    تقرير جديد يفضح انتهاكات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية    نمو معتبر في نشاطي المحروقات والبضائع العامة    "بريد الجزائر" يوزّع 211 ألف بطاقة ذهبية    المرافعة من أجل تسوية سياسية للنزاع بقيادة يمنية    صمت النظام المغربي "مخز ومهين" ولا يمثل الشعب    "الصرع" مرتبط بحالات وراثية والإدمان على الشاشات الذكية    مواقع التواصل الاجتماعي فضاء مجاني للوصفات العالمية    33 عملية تنموية ضمن ميزانية 2025    محرز ينال تقييما متوسطا    مدرب بوروسيا دورتموند يشيد بخليفة رامي بن سبعيني    بوبان يفتح النار على إدارة ميلان    امرأة عشقت الجزائر ورفعت تاريخها القديم عاليا    "بشطارزي" يستذكر الألم    الدولة ملتزمة بدعم الفعاليات الثقافية    عنابة.. افتتاح المهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي    صادي المرشّح الوحيد لخلافة نفسه    كيف كان يقضي الرسول الكريم يوم الجمعة؟    سايحي يواصل مشاوراته..    صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    حكاية الحرف مع الذكرى والقصيدة مع الوجدان..!    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الخبر يوم 31 - 05 - 2021

أكد البروفيسور فقراوي بوبكر رئيس مصلحة طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة، أن الأمراض العصبية كثيرة، وهناك أنواع أكثر انتشارا، لاسيما الجلطات الدماغية والسكتة الدماغية
وفي حديثه لإذاعة قسنطينة، أكد بوبكر، أن هذه الأمراض مشكل صحي عالمي، وفي الجزائر نحصي ما بين 50 إلى 60 ألف حالة جديدة، في الجلطات والسكتة الدماغية، كما أن الصرع منتشر بين الأطفال والكبار وبشكل أكبر عند الصغار، وأغلب أسبابه وراثية، ومن الأمراض العصبية المنتشرة التهاب اللويحي للدماغ، كما نسجل كذلك انتشار الباركنسون بجميع أنواعه، وانتشار الخرف والزهايمر، وهناك اضطرابات عصبية أقل انتشارا مثل الضمور العضلي، كذلك الاضطرابات التي تسببها أورام الدماغ والتشوهات الخلقية في الدماغ.
وأوضح البروفيسور، أن الصرع منتشر بكثرة ليس هناك أرقاما مضبوطة، لكن تقريبا بين 20 إلى. 30 ألف حالة جديدة سنويا بالجزائر، يظهر في سن مبكرة بين الولادة إلى مراحل البلوغ من خلال نوبات صرعية، وهناك أنواع لها علاقة بالوراثة، ومن ضمن الأسباب زواج الأقارب، وارتفاع حرارة جسم الطفل لأكثر من 39 درجة مئوية، قد تترك آثارا خفيفة، كما يمكن أن تترك آثارا عميقة تسبب ظهور الصرع مستقبلا، من بين الأسباب أيضا الالتهابات لاسيما التي تمس الجهاز العصبي خاصة ضربات الدماغ عند الولادة أو وجود معاناة خلال فترة الحمل، أو وجود صعوبات خلال الولادة ما يعيق وصول الأوكسيجين للدماغ ويسبب أضرارا تؤدي لظهور الصرع، كما أن نقص بعض الفيتامينات يسبب حدوث نوبات الصرع، بالإضافة إلى تشوهات في المادة الرمادية للدماغ، كما أن تطور بعض الأورام في الدماغ تسبب في الصرع.
وأضاف المتحدث أنه قبل العلاج يجب التشخيص الجيد والدقيق للصرع لمعرفة العلاج المناسب، كما أن أدوية الصرع حاليا متوفرة من حيث الكم والنوع، قبل عشر سنوات كانت هناك من 03 إلى 04 أدوية فقط، حاليا هناك من 08 إلى 10 أنواع، وهناك صرع حميد يشفى بعد أعوام من التكفل و العلاج، فيما هناك أنواع أخرى قد تحتاج الجراحة لإزالة مسببات نوبات هذا المرض، - يضيف بوبكر – أن المريض يحتاج أحيانا لمضادات الالتهاب بسبب وجود التهابات في الدماغ.
وأكد البروفيسور فقراوي بوبكر، أن الصرع مرض مزمن يستدعي الحذر في استخدام الأدوية، ناصحا الأولياء بتقليل ساعات تعرض أبناءهم لشاشات الهاتف وألعاب الفيديو، لأن تلك الأشعة تسبب نوبات الصرع خاصة بين سن 05 سنوات و12 سنة، وخلال 10 سنوات الاخيرة تم التوصل إلى وجود مورثات تسبب الباركنسون، مرض وراثي خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث نحتاج حقيقة للكشف المبكر، خاصة لدى الأشخاص الذين لهم فرد بالعائلة يعاني منه، وهناك 15 مورثا مسؤولا عن الباركنسون، كما أن هناك أنواع مختلفة من حيث الشكل الإكلينيكي، ويجب معرفة النوع من الناحية الإكلينيكية لمعرفة طرق العلاج المناسبة لكل حالة، أحيانا نحتاج للدواء و أحيان اخرى نحتاج للجراحة.
وقال البروفيسور، أن الباركنسون هو مرض مزمن يتطلب المتابعة الدائمة، وفي الماضي كان يظهر عموما في سن الخمسين فما فوق، حاليا نسجل حالات في سن الأربعين، كما أن التلوث المحيطي والتلوث المربوني تسبب تشوهات جينية تؤدي إلى الإصابة بالباركنسون، هو إشكال كبير وفي الجزائر هناك أزيد من 60 ألف حالة في الجزائر.
وأشار بوبكر، أن المشكل بالنسبة لمرضى الباركنسون، علاجه في البداية يعطي نتائج مرضية، لكن مع مرور الوقت تكون له آثار جانبية ومضاعفات، الأدوية المهمة في علاج هذا المرض لا تزال غير متوفرة بالجزائر، والمشكل الثاني عدم توفر مراكز الجراحة، هناك مركزان فقط، خاصة ان الجراحة هي علاج ناجح، وجراحة الباركنسون تسمح للمريض أن يكون متوازنا وجسمه منسجم لعدة سنوات.
من جهة أخرى، أكد البروفيسور بوبكر، أن الزهايمر هو أحد مسببات الخرف، حوالي 10 بالمائة من أسباب حدوث الزهايمر لها علاقة بالوراثة، وخطر الإصابة به يتضاعف لمن لهم في العائلة أفراد أصيبوا بالزهايمر.
وأشار المتحدث أن الأدوية الأولية مهمة، لكن هناك نقص في بعض الأدوية المهمة، أهم شيء في علاج مريض الزهايمر قبل الدواء هو الرعاية العائلية، حيث أن المحيط العائلي مهم جدا لمريض الزهايمر وخطأ كبير عزله بل يجب جعله عنصر فعال وناشط داخل محيطه، كما أن التكفل النفسي مهم أكثر من العلاج للحفاظ على القدرات العقلية مدة أطول.
كما أفاد البروفيسور، أن الجلطات الدماغية إشكال كبير جدا، سنة 2010/2011 أجريت دراسة عن الجلطات الدماغية دون سن الخمسين بقسنطينة، فالنسبة كانت حوالي 13 حالة لكل 100 ألف ساكن في قسنطينة كل عام، وكل سنة هناك ما بين 130 إلى 150 حالة جديدة لأشخاص أقل من خمسين سنة.
وقال بوبكر إن الشيء الإيجابي في الجلطات الدماغية مقارنة بأمراض أخرى أن الشفاء النهائي ممكن جدا عند التكفل بها في البداية، حيث نستقبل حالات لها شلل بسبب الجلطة بفضل التكفل الفوري يمكنه مغادرة المصلحة وهو بصحة جيدة، كما أن يجب معرفة أعراض الجلطة ووضع برنامج وطني لتكفل أفضل بمشكل الجلطات الدماغية الذي تحول إلى مشكل عالمي.
كما أن فقدان الكلام بشكل مفاجئ واعوجاج الفم وعدم القدرة على الرؤية، من بين علامات التي تدل على حدوث الجلطة، هذه العلامات تظهر فجأة وقد تزول في دقائق، لكن هنا علينا البحث عن الأسباب، يضيف البروفيسور بوبكر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.