أصبح المسبح الأولمبي بحي "المدينة الجديدة" بوهران يستجيب للمعايير الدولية بعد تجديده تحسبا للدورة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهو ما ابتهج له كثيرا ممارسو السباحة بوهران، الولاية التي كانت مدرسة تكوين راقية لأحسن السباحين وطنيا وقاريا. وتحول المسبح الأولمبي لحي "المدينة الجديدة" إلى تحفة حقيقية بعدما أجريت عليه العديد من عمليات إعادة التهيئة. وخصت الأشغال إجمالا ست حصص أدرجت في برنامج إعادة تأهيل هذا المرفق الرياضي أسندت كلها إلى مؤسسات محلية، وفق مديرية الشباب والرياضة. وتمثلت الحصة الأولى في إعادة تهيئة غرف تغيير الملابس، والمرشات، والمدرجات، والحوض، وهي الحصة التي كانت الأكثر تضررًا من التوقفات المختلفة التي عرفتها ورشات المسبح، إذ توقفت الأشغال بهذا الشطر ثلاث مرات، ومع ذلك، فقد تم الانتهاء منه بنسبة 100 بالمائة بتكلفة تزيد قليلاً عن 70 مليون دج. أما الحصة الثانية فتتعلق بتجديد السطح، حيث انتهى العمل بها بعد أن بدأت في ديسمبر2020. وعرفت هذه الورشة توقفا واحدا في يناير2021، فيما بلغت تكلفة هذه العملية قرابة 8.5 مليون دينار جزائري. أما بالنسبة للورشة الثالثة، فهي تتعلق بتجديد نظام إزالة الرطوبة، وانتهت الأشغال بها بعد أن تم تمديد المواعيد النهائية لإنجازها ب 75 يومًا. وبلغت تكلفة العملية نحو 6.7 مليون دينار جزائري. وشملت الأشغال أيضا تجديد نظام تسخين المياه وتجديدها. يذكر أن المسبح الأولمبي لحي "المدينة الجديدة" سيحتضن خلال الألعاب المتوسطية منافسات دورة كرة الماء، وهي الرياضة الوحيدة من بين 24 رياضة مبرمجة في التظاهرة التي يغيب عنها التمثيل الجزائري.