اغتال الصهاينة الناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فيما أصيب 30 فلسطينيا في تبادل لإطلاق النار في البلدة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الصهيونية داهمت صباح اليوم الثلاثاء، البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلا، في محاولة لاعتقال ما أسمته مطلوبا. وقالت كتيبة نابلس في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي": "مجاهدونا يواصلون التصدي لقوات الاحتلال ووحداته الخاصة ويستهدفونها بصليات كبيرة من الرصاص". وأضافت: "استهدفنا قوات وآليات الاحتلال في شارع حطين بصليات كثيفة من الرصاص". في حين أفادت وسائل إعلام عبرية بأنه تم "اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي خلال اقتحام الجيش الصهيوني المدينة". وتمت الإشارة إلى أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات صهيونية وفلسطينيين، أسفر عن إصابة أكثر من خمسة مواطنين. وأوضح مدير مستشفى رفيديا، قاسم دغلس، قائلا: "8 إصابات وصلت مستشفى رفيديا حتى الآن، جميعها في الأطراف، وأوضاعهم مستقرة". بينما قال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن "30 إصابة بالرصاص الحي أربعة منها بحالة الخطر خلال المواجهات مع الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس". كما أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن "إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في البطن وأخرى طفيفة في القدم، وصلت المستشفى العربي التخصصي في نابلس". وقالت قناة "كان" العبرية: "ينتمي النابلسي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، وقد هرب عدة مرات من محاولات اعتقال قام بها الجيش الصهيوني". وأضافت أن المرة الأخيرة التي حاول فيها الكيان اعتقال النابلسي كانت منذ نحو أسبوعين، وقتها قُتل فلسطينيان في تبادل لإطلاق النار مع القوات الصهيونية في نابلس.